قصور الثقافة تصدر الموال القصصى فى السينما المصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصور الثقافة تصدر "الموال القصصى فى السينما المصرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصور الثقافة تصدر

كتاب "الموال القصصى"
القاهرة - المغرب اليوم

يصدر قريبًا عن سلسلة الدراسات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقاقة، كتاب "الموال القصصى فى السينما المصرية" للدكتور محمد أمين عبد الصمد، الباحث فى الأنثروبولوجيا الثقافية والمشرف على إدارة التراث الشعبى بـ المركز القومى للمسرح.

ويضم الكتاب أربعة فصول تتناول الموال القصصى التعريف والنشأة، الموال القصصى فى السياق الشعبي، الموال القصصى فى منظور الدراما، الموال القصصى فى السينما المصرية.

وأشار مؤلف الكتاب فى مقدمته إلى أن السينما بدأت تأخذ دورها كأداة معرفية ووسيط ثقافى منذ بداية ظهورها، فاتجهت -فى مصر تحديدًا- إلى الأدب فأخذت تنهل من الروايات وابتعدت بالتدريج عن الاقتباس من التيمات والأعمال الغربية المنتجة فى جماعة أخرى وداخل ثقافة مغايرة، ونظر السينمائيون بعين الاعتبار إلى المأثورات القصصية الشعبية، فأُنتجت أفلام عن عنترة وأبو نواس وجحا فى بدايات السينما وفيما بعد كان الموال القصصى صاحب نصيب من الاستلهام بدأه هنرى بركات فى فيلمه "حسن ونعيمة" المأخوذ عن موال بنفس الاسم وتبعه حسام الدين مصطفى بفيلم "أدهم" ثم "بهية" لرمسيس نجيب ثم "شفيقة ومتولي" لعلى بدرخان ثم "المغنواتي" لسيد عيسى عن موال "حسن ونعيمة". ونلاحظ أن الفترة التاريخية ما بين أول عمل وآخر عمل تمتد من عام1959م حتى عام1984م ولذلك انعكست الظروف التاريخية والاجتماعية على الأعمال الفنية.

ومن جانبه قال الشاعر مسعود شومان رئيس تحرير سلسلة الدراسات الشعبية إن كتاب "الموال القصصى فى السينما المصرية" يعيدنا إلى أسئلة قديمة لا تزال حائرة أمام دارسى الأدب الشعبى ومحبيه، لعل منها : هل هناك ما يسمى بالموال القصصى، وهل المصطلح من إطلاقات الجماعة الشعبية، أم أنه من المصطلحات التى تواتر الباحثون على تداولها، وما هى خصائص هذا النوع من المواويل جماليًّا وسرديًّا، وهل القص فى الموال هو الأصل، وماذا عن القصص التى لا تنبنى من البسيط / بحر الموال، أما الأسئلة الأخرى التى يثيرها الكتاب فتدور حول استلهام وتوظيف السينما لواحد من أهم أنواع الشعر الشعبى، وعن مساحات الإحلال والإزاحة التى يقوم بها المبدع الفرد لرسم استراتيجيته وهو يبنى نص فيلمه وصورته، هل هى صورة الجماعة، أم أنه قام بإعلاء قيمة الفردانية فى نصه ليعلن عن ذاته ممتطيا جواد النص الموالى؟

يذكر أن سلسلة الدراسات الشعبية تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفولكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم ، وتضم هيئة تحريرها الشاعر حامد أنور مديرا للتحرير، والقاص محمود أنور سكرتيرا للتحرير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور الثقافة تصدر الموال القصصى فى السينما المصرية قصور الثقافة تصدر الموال القصصى فى السينما المصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya