صنعاء - المغرب اليوم
صدر حديثاً كتاب "اليمن من ربيع الثورة إلى خريف العدوان" للباحث اليمني بلال محمد الحكيم.
يقع الكتاب في 517 صفحة من القطع المتوسط موزعة على 12 فصلاً مقسمة على بابين، وبرقم إيداع ممنوح من الهيئة العامة للكتاب.
ويوثق الكتاب بطريقة علمية أكاديمية للأحداث والتحولات الكبيرة التي مر بها اليمن منذ العام 2011 وحتى 2017م، متبعا في ذلك المنهج الوصفي التاريخي والمنهج التحليلي بسرد تراتبي للأحداث بمختلف أبعادها.
تركزت أطروحة الكتاب في المحاولة الحثيثة للكاتب على تشخيص الحالة اليمنية بكل تشعبات المشهد من تحولات ومعطيات داخلية وميدانية بالمسببات والمقدمات لها وبالمآلات والنتائج، ومن تفنيد للدور الخارجي حيال ذلك (المشاريع النظرية، والشواهد أو الممارسات الميدانية المنفذة لها).
وعمل الكاتب على تغطية النقص في التوثيق والتدوين والبحث والدراسة للحدث اليمني خلال المرحلة المذكورة، رغم عظمة وكبر المتغيرات على الواقع السياسي والاجتماعي لليمن كيانا وإنسان وجغرافيا.
ويتضمن الباب الأول للكتاب والمكون من سبعة فصول، جمعٌ وتحليل للنظريات القديمة والحديثة التي وضعها كبار مفكري الغرب والصهيونية؛ لاستهداف المنطقة واليمن، وبإسقاط تلك النظريات على الواقع، باعتبارها المسببات والتعليلات الخفية والظاهرة لشن العدوان، ثم إيراد وإيضاح الاستراتيجيات المضادة والمتبعة للتصدي لتلك المشاريع الاستعمارية بمختلف أبعادها بالاعتماد أولاً على خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ثم في الخطوات الميدانية النوعية المرصودة للتصدي لذلك العدوان.
وتطرق الباب الثاني من الكتاب والمكون من خمسة فصول إلى الأحداث المحلية في تفاصيلها وحيثياتها الدقيقة ابتداء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومرورا بأحداث دماج وحرب عمران وصولاً إلى ثورة 21سبتمبر، بالإضافة إلى تخصيص أحد الفصول للحديث مع النخب الثورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر