الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

" الطرموخ " أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض الكتاب
القاهرة -المغرب اليوم

تشكل رواية "الطرموخ" إضافة نوعية جديدة إلى مخزون التجربة الروائية الفلسطينية، التي ما تزال تؤسس ذاتها على عنصري المقاومة والثورة؛ وقد أضاف إليها الروائي الدكتور "محمود أبو فروة الرجبي" عنصر الحلم بوصفه آلية لتظهير خطاب النص؛ حيث يتركز السرد حول حلم الجدة رضا سليلة الجد الأكبر الشيخ أحمد الرفاعي ويفضي الحلم أن ابنها محمداً، سيرزق بطفل سيكون "ذئباً أسود" على العائلة؛ ولذلك اختارت له بعد ولادته بشهرين "الطرموخ" اسماً لم يطلق على بشر لتحمي العائلة من شر مستطير.

وتواكب الرواية مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين ووقوفهم إلى جانب الصهاينة، وتشجيعهم لهجرتهم إلى فلسطين، وبروز أولى بوادر الكفاح المسلح والثورة على المحتل؛ حيث تبرز الرواية دور الجاسوسية الغربية والصهيونية في شق الصف الفلسطيني؛ والمقاومة المتمثلة بـ "الطرموخ" ومجموعة من الشبان الشرفاء المخلصين لقضيتهم؛ ولينكشف السرد عن وجود جمعيات صهيونية تهدف إلى جمع أدلة تحاول من خلالها القول أن الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس ليست للمسلمين فقط، وأنها أي هذه الجمعيات تعمل على تأليف ونشر كتبٍ لتشجيع اليهود في العالم للهجرة إلى فلسطين.

وجاء في الرواية، "جدتي.. فعلاً أنت حفيدة السيد الرفاعي.. لقد تحقق حلمك وأصبحت "ذئباً أسود". شرح لجدته ما حصل معه، وتركها والدموع تملأ عينيها، فقد قالت لوالده: - قسوت عليه وخفت أن يكون ذئباً أسودَ علينا، ولكنّه في النّهاية أصبح بطلاً وذئباً أسود على الصهاينة والإنجليز، عاد الطرموخ إلى حيفا ليواصل عمله في المقاومة، أما الحاجة رضا فلم تنم تلك الليلة وهي تبكي، ولشعورها بالذنب ليس اتجاه الطرموخ بل وتذكرت المرحومة شمس، وابنها المرحوم نسيم، ورشيد، والشمروخ، وكل من ظلمتهم أو لم تظلمهم...".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون  الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya