معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"معرض الكتاب " عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض الكتاب
دمشق _ المغرب اليوم

مزايا مشجعة اعتمدتها مكتبة الأسد الوطنية في معرضها الثلاثين للكتاب تبدأ بحسومات تصل إلى 70 بالمئة على اسعار الكتب وحصر المشاركة على الإصدارات الجديدة واستبعاد القديم منها فضلا عن المشاركة الواسعة لدور النشر المحلية والعربية ما يمهد كل الظروف لإنجاح المعرض في دورته الحالية ولا سيما أنه يقام في ظل حالة الاستقرار والأمن التي تعيشها عاصمة الأبجدية والثقافة والكتاب.

دور النشر المحلية والعربية المشاركة في المعرض والتي زاد عددها على 200 دار نشر أبدت ارتياحها لما شهدته هذه الدورة من تقديم الكتاب المتنوع للقارئ السوري حيث يقول رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ في تصريح لـ سانا: “هناك أكثر من 200 الف عنوان هذا العام الذي شهد استبعاد الكتب التي لا تتناسب مع واقع مجتمعنا والكتب القديمة باستثناء الكتب ذات المرجعية العلمية والأصيلة”.

نقيب الناشرين اللبنانيين وصاحبة دار الأندلس سميرة عاصي أشارت في تصريح مماثل إلى مشاركة 40 دارا لبنانية في معرض الكتاب بدمشق عبر عناوين كثيرة ومتميزة ما يعكس العلاقات بين البلدين معتبرة أن الهدف من المشاركة اللبنانية المساهمة في دعم الكتاب ونشره وليس للربح وللتجارة.وأشار رضا عوض صاحب دار رؤية للنشر والتوزيع في القاهرة التي تشارك للمرة الثانية في المعرض إلى أن الدورة الحالية للمعرض تكتسب أهمية خاصة بعد تطهير محيط دمشق من الإرهاب والانتصار على الإرهابيين وهي تظاهرة وعرس ثقافي حقيقي معتبرا أن هذه الدورة من المعرض تشهد إيجابيات وسلبيات لكن اصرار الشعب السوري على القراءة وتمسكه بالكتاب رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها يشكلان برأيه حالة صمود للدفاع عن الوطن في وجه الأفكار الظلامية.

اسماعيل الطويل مدير التسويق في مركز دراسات الوحدة العربية بلبنان أكد أن مشاركة المركز لم تكن بقصد الربح وإنما ليثبت أن دمشق عادت وجه الثقافة في الوطن العربي لذلك تضمن جناح المركز باقة من الإصدارات في مجالات السياسة والاقتصاد والتربية مع حسومات تصل إلى 60 بالمئة مشيرا في الوقت نفسه إلى بعض السلبيات بتنظيم المعرض منها استبعاد بعض الكتب القديمة التي تحتوي على مواضيع مهمة كقضايا الوحدة والقومية العربية ومشاكل النفط.

مدير دار المدى العراقية إيهاب القيسي لفت إلى أن معرض مكتبة الأسد واحد من المعارض المهمة عربيا وان دورته لهذه السنة تكتسب خصوصية بعودة الكتاب إلى الواجهة الثقافية السورية لتبقى دمشق صاحبة حضور خاص واستثنائي مبينا أن جناح الدار ضم عناوين جديدة على القارئ السوري معظمها نتاجات ادبية لكتاب عراقيين إضافة إلى المذكرات والسير الذاتية المترجمة وتقديمها للزوار بسعر التكلفة لتحقيق هدف الدار في الوجود بهذا المعرض.

مدير دار النمير السورية نمير الصالح أشار إلى الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الثقافة لإنجاح هذا المعرض برغم كل الصعاب لافتا إلى وجود ثغرات تتعلق بالتدقيق الكبير على الكتب المشاركة واستبعاد بعضها وتأخر إدخالها للأجنحة ومبينا أن عناوين الجناح تركزت على الأدب والكتب التراثية مع حسومات بين 20 و 30 بالمئة.

موفق حافظ مسؤول جناح دار الحافظ ذكر أن إصدارات الجناح تقدم للقارئ حسما يصل إلى 70 بالمئة وهي أسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع مع التركيز على عناوين تخص فئة الأطفال واليافعين منها التربوي والتعليمي بهدف تنمية عقل الطفل ومواهبه.في المكتبات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya