عرق الضفدع ما يشبه السيرة الذاتية كتاب جديد لـأكيرا كوروساوا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عرق الضفدع ما يشبه السيرة الذاتية" كتاب جديد لـ"أكيرا كوروساوا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب عرق الضفدع
روما - المغرب اليوم

صدر عن منشورات المتوسط - إيطاليا، كتاب (عرق الضفدع ـ ما يشبه السيرة ذاتية) للمخرج السينمائي الياباني أكيرا كوروساورا، وترجمه المخرج السينمائي فجر يعقوب.

كوروساوا، إمبراطور السينما اليابانية وشاعرها الأكبر دون منازع، يترك لنا في «عَرَق الضفدع» ما يُشبه سيرة ذاتية، وأسرار أفلامه اللاحقة، فالكتابة عنده غموض ياباني، تذكّره بالضفدع المتروك في علبة محاطة بداخلها بالمرايا التي تصوّر له تشوّهات صوره، وتعددها، فيُفرز العَرَق الذي يتحوّل إلى نقيع مغلي، يساعد على مداواة الجروح والحروق.

المرايا كثيرة من حول هذا المخرج الإمبراطور الذي وقف في مواجهة «سوني - هيتاشي - سانيو - لانسر - مازدا - كاسيو»، وكل تلك القائمة الكبيرة من الماركات التجارية التي تعتصر ذاكرة الإنسان المعاصر، فتخنقه، ولا ينزّ منه عَرَق يجدي، أو ينفع.

من الكتاب:

الزلزال الكبير الذي ضرب «كانتوسكو » ترك أثرًا بالغًا في حياتي كلها. لم أعِ قدارت القوى الظلامية للطبيعة فحسب، فقد انكشفت لي - أيضًا - جوانب غير جلية في الروح الإنسانية. لقد غيّر الزلزال الكثير من الحياة حولي. الشارع القريب من «أدغوفا» والذي كان يمر منه "الترامواي" استوى هو وموجوداته بالأرض. وظهرت جزر صغيرة في مجرى النهر. في حارتنا لم يك هناك تدمير، لكن معظم المنازل قد سويت على جانبي الطريق وغرقت «أدغوفا» بغيوم من الغبار، وكل شيء كان يبدو غريبًا، فالشمس لا تجدي نفعًا وسط هذه الأغبرة، حلّ الظلام الكلي، وتحوّل الناس إلى أشباح، خرجت لتوّها من الجحيم.

عن المؤلف:

أكيرا كوروساوا: ولد في عام 1910، وهو واحد من صناع السينما الأكثر أهمية وتأثيرًا في تاريخ السينما العالمية. أنجز 30 فيلمًا على امتداد حياته المهنية التي امتدت لـ 57 عامًا (تجدون داخل الكتاب ثبتًا بأعماله). حين حصل على جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله في العام 1990، لُقب حينها بـ "آسيوي القرن – في الفن والأدب والثقافة). توفي كوروساوا عام 1998.

عن المترجم:

فجر يعقوب: سينمائي وروائي فلسطيني يعيش في السويد، تخرج من المعهد العالي للسينما في صوفيا - بلغاريا عام 1994. له مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة التي حصلت على جوائز في مهرجانات عدة كما له أكثر من عشرين كتاب بين الترجمة والتأليف حول شئون النقد السينمائي. شارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجانات سينمائية عربية عدة. له رواية مطبوعة بعنوان (نقض وضوء الثعلب) وخمس مجموعات شعرية.

يكتب فجر يعقوب في جريدة الحياة اللندنية في شئون السينما والتليفزيون منذ نهايات عام 2000.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرق الضفدع ما يشبه السيرة الذاتية كتاب جديد لـأكيرا كوروساوا عرق الضفدع ما يشبه السيرة الذاتية كتاب جديد لـأكيرا كوروساوا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya