علي عبد الله سليس يتألق في عالم الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علي عبد الله سليس يتألق في عالم الإبداع السردي بمجموعة "مسافة بين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي عبد الله سليس يتألق في عالم الإبداع السردي بمجموعة

مجموعة "مسافة بين"
القاهرة - المغرب اليوم

يدخل الكاتب علي عبد الله سليس باب الإبداع السردي بثقل ذاكرته وثراء ما تحتويه تجربته وعمق ما تنطوي عليه من رؤى ونقود وتأويلات لمختلف مظاهر الحياة الاجتماعية في مجتمع عربي بعينه، ويأتي العنوان الذي اختاره من مجموع حكاياته "مسافة بين" و نشرته الدار العربية للعلوم"ناشرون"  ليرسم المسافة اللاشعورية التي خطها السارد بين "أناه" وإبدالها، بين هوية الصحافي (المهنية) التي تبحث عن مادة مفيدة للقارئ وبين المشهد الخارجي غير المشجع على الكتابة. "لا شيء يستفز الإبداع في هذه البقعة القائمة من الكرة الأرضية.

فيقول :كل الناس متشابهون، كلهم يولدون، يتعلمون، يعملون ويتكاثرون.. ويموتون" هذا ما استقرت عليه قناعة بطل القصة الذي امتهن الصحافة وحاول تغيير ما يراه في الواقع من تناقضات ومآسٍ عبر الخط الفاصل بين الحياة والكتابة؛ ولكنه لم يستطع فمن سيهتم بـ"مقتل متسولة دهساً فيما يبدو حادثاً عرضياً عن إشارة"، أو الاقتراب من حدود الشريعة في القصاص من رجل قتل زوجته بتهمة الخيانة "يقترب السيّاف... يرفع سيفه في الهواء، يهوي به على رقبة المُعدم.

 يسقط رأسه (...)، انصرفتُ عنه وأنا أضحك. بالطبع لن أورّط نفسي في قصة دموية كهذه، خصوصاً في مجتمع لا يعترف بحرية الصحافة". هذه الصورة ومثيلاتها مما يشهده واقعنا العربي في السياسة والإعلام والاجتماع تحضر بين مجموع حكايا الكاتب/ الصحافي في سياق ربما أراده المؤلف لإثبات الانفصام بين الذات الرائية وإبدالها المرئي.. الأنا المالكة للخبرة المهنية والثقافية.. والأنا الإنسانية التي تشعر بالمسؤولية تجاه ما يحدث ويستمر وفي هكذا حالات.. يكون الصمت في مستوى الكلام حين يجدّ. ويضم الكتاب ثمانية عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "صدأ، صديد.. وصدى"، "قاب كونين؛ أو أبعد"، "ناهد"، "مُرجِيحْة"، "يا حبيبي.. كل شيءٍ بقضاء"، "أسْمَر عَبَرْ"، "بعض"، "نصف"، "هُما.. أنت"، وعناوين أخرى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبد الله سليس يتألق في عالم الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين علي عبد الله سليس يتألق في عالم الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya