صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر

ديوان "مرتقى الأنفاس"
القاهرة - المغرب اليوم

تحت عنوان "توديع غرناطة" صدرت الطبعة الإسبانية من ديوان "مرتقى الأنفاس"  للشاعر الأردنى أمجد ناصر، ترجمة أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس، وبمقدمة من خوان جويستلو.

 ويقول خوان جويتسلو فى مقدمة الديوان:

"لقد دافع هذا الشاعر الأردنى، المغترب اليوم فى لندن، دائما وبثبات عن القضية الفلسطينية وعن الديمقراطية فى العالم العربى، بيد أنه لم يسخر قلمه كشاعر لخدمة مثل هذه القضايا رغم عدالتها ونبلها، فأمجد ناصر يعلم حق العلم أنه لا ينبغى الخلط بين الغنائية وبين النضال الوطنى والإيديولوجى، تلك مهمة يتكفل بها الشاعر الملحمى، أو ما يعرف اليوم بالشاعر الدعائى، وأمجد ناصر ليس هذا ولا ذاك، فهو قد بحث دائما وما زال عن التعبير بصوت متميز عبر الكلمات الدقيقة والجميلة، إنه ليس من أولئك المقلدين لنيرودا أو إلوار أو أراغون، فشعره ينحدر مباشرة من الغنائية العربية الأصيلة ويجددها ويبعث فيها نضارة وحيوية.

تسلسل أطوار الموضوع فى هذا ا الكتاب والذى أجاد أحمد العبدلاوى وماريا أنطونيا ريكاس فى ترجمته، يكشف لنا عن جوهره الأصيل "النظرة الجانبية لحبكة الأحداث عبر التفاصيل المعبرة، دون الوقوع أبدا فى تلك النبرة الرثائية للفردوس المفقود" أبو عبد الله الصغير، الملك الناصرى الأخير، ليس هنا تلك الشخصية المأساوية، بل إنه يسرى فيه بطريقة جانبية والكلمات الشعرية تلامسه بوداعة بأجنحتها

"آه خفَّتى/ لقد وصل الغريب/ بلا بارحة أو غد/ وصل الغريب/ على آخر نفس"

مجمل القول: إننا أمام مثال رائع عن الشعر العربى المعاصر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر صدور الترجمة الإسبانية لديوان مرتقى الأنفاس لـ أمجد ناصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya