القط في غرفة المعيشة كتاب جديد للمؤلفة أبيجيل تاكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"القط في غرفة المعيشة".. كتاب جديد للمؤلفة "أبيجيل تاكر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "القط في غرفة المعيشة"
الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثا كتاب بعنوان "القط في غرفة المعيشة"، ويتكلم عن كيفية تربية القطط المنزلية وسيطرتها على عالمنا، للمؤلفة "أبيجيل تاكر"، التى ترى أن القط، هذا الحيوان المحبوب الذي نحتضنه، حيوان يأتي على رأس قائمة الحيوانات المفترسة ويمكنه العيش بدوننا.

وذكرت تاكر، أن الكهنة المصريين القدماء كانوا أول من ربوا القطط المنزلية، وكيف ينظر البعض لتربية القطط على أنه يمثل واحدة من الفرص القليلة لتجربة لمحة من عالم الحيوانات البرية في حياتنا.

وتقول الكاتبة إن الألهة باستت هى ألهة مصرية قديمة برأس قط، وكانت تتمتع بأهمية كبيرة للغاية في مصرالقديمة. وتؤكد الكاتبة أن أتباع الألهة باستت المصرية هم أول من قاموا بتربية القطط، كما أن حاضنات القطط في معابد باستت هي الجهود الأولى لتربية القطط بمثل طريقة تربية حيوانات المزرعة.

وقد قام الكهنة بتربية أعداد كبيرة من هذه الحيوانات المنزلية الأليفة، ولكن لم يتضح السبب في ذلك بصورة كاملة ويبدو أن المصريين القدماء كانوا يقتلون القطط بطريقة منظمة أيضا، وقد رأى بعض العلماء أن قتل القطط كان شكلا من أشكال التحكم في تعدادها.

ويعرض الكتاب بعض الحقائق المدهشة، حيث كشف عن إحصائية تقول إن 90 مليون قطة أليفة في الولايات المتحدة تستهلك 3 ملايين دجاجة يوميا.

يذكر الكتاب أنه يوجد ما يقدر بنحو 600 مليون قطة منزلية على وجه الأرض اليوم، وهى بالنسبة لبعض الناس تعد مخلوقات روحانية جميلة، وللآخرين تعتبر مخلوقات مختلة عقليا ومسؤولة عن قتل الملايين من الطيور المغردة كل عام.

وتضيف تاكر أنه يوجد صدى علمي لفكرة أن القطط تقوم بنوع من السحر الأسود على البشر نجده في الدراسات الخاصة بمرض "توكسو بلاسموسيس".

حيث يرى بعض الباحثين أن الطفيل الذي تنشره القطط يمكنه تغيير السلوك البشري بطرق غير متوقعة، وتؤكد الكاتبة "أعتقد أن كل هذه الأفكار هي محاولة منا للتوصل إلى إجابة عن السؤال : لماذا لدينا 600 مليون من القطط المنزلية على كوكب الأرض حاليا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القط في غرفة المعيشة كتاب جديد للمؤلفة أبيجيل تاكر القط في غرفة المعيشة كتاب جديد للمؤلفة أبيجيل تاكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya