كتاب فؤاد مطر الجديد يكشف عن كواليس حواره مع صدام حسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب فؤاد مطر الجديد يكشف عن كواليس حواره مع صدام حسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب فؤاد مطر الجديد يكشف عن كواليس حواره مع صدام حسين

"هكذا حالي وأحوال العراق"
بيروت ـ المغرب اليوم

يواصل فؤاد مطر رسالته الإعلامية، بالكتابة عن ساعات طويلة من الحوارات الصريحة مع صدَّام حسين، في إصدار جديد بعنوان "هكذا حالي وأحوال العراق"، وجاء الكتاب بناءً على حوار غير مسبوق أجراه المؤلف في العام 1983، استغرق 17 ساعة، فكان الأطول والأشمل عن السيرة الذاتية والحزبية لصدَّام حسين ومستقبل العراق بعد نضوب النفط، ونظرته إلى الوحدة العربية وإيران ومصر السادات بعد مصر عبد الناصر، والقضية الفلسطينية، والعلاقات مع دول العالم، وبالذات مركز الاستقطاب منها.

وقال مطر: "هذا الحوار هو موضوع هذا الكتاب، والجديد أن توقيت إصداره بعد أن بات صدَّام حسين في ذمة الله مشنوقًا بإرادة أميركية، في زمن الحاكم بول بريمر، وشغف مرفق بمشاعر الانتقام عبَّر عنه خصوم للحُكْم الصدَّامي أبرزهم قادة حزب الدعوة، الإيراني الهوى والولاء، ونوري المالكي الذي مارس خلال توليه رئاسة الحكومة دور الرجل الأقوى في عراق ما بعد صدَّام، والذين حرص بعضهم على حضور تنفيذ الحُكْم بالإعدام شنقًا والتعبير تهليلاً وتكبيرًا بعد إكمال التنفيذ". ويعطي الكتاب من خلال إجابات صدَّام حسين عن عشرات الأسئلة والاستفسارات الموجَّهة إليه، وكيف كان يرى مستقبل العراق، والعلاقة العربية – الإيرانية في إطار الصراع العراقي مع الثورة الإيرانية، وكيف أن دول الخليج خسرت مقاومًا جسورًا للمشروع الإيراني الباعث على القلق، والمقصود بالخسارة قرار التخلص منه ردًا على مغامرة غير محسوبة من جانبه، تكاد تكون بمثابة شرك نصبتْه إدارة الرئيس جورج بوش (الأب) ورئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر، ثم تولى الرئيس جورج بوش (الابن) إكمال الشرك من حيث انتهى الفعل "البوشي التاتشري".

ويأتي صدور هذا الكتاب بالتمهيد الذي عالج خلاله المؤلف الظروف والدواعي، في زمن بدأ قادة دول الخليج فيه يعيشون حالة صراع أكثر مرارة مع الثورة الإيرانية، ومن دون أن يكون هنالك صدَّامًا آخر يواجه الجار الإيراني الذي لا يرتوي ثأرًا من دول الخليج، وكل طرف ساعد صدَّام في حرب الثماني سنوات والأكثر من مليون ضحية، وهنا يشيد المؤلف بدور وليّ العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بما في عهدته من قوة عسكرية وإمكانات اقتصادية، فمن المحتمل أن يكون المقارع الجديد المتصدي وعلى نحو جسارة صدَّام حسين للمشروع الإيراني، خصوصًا أن رؤيته تتسم ببعض أوجه الشبه في النظرة ونوعية المفردات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب فؤاد مطر الجديد يكشف عن كواليس حواره مع صدام حسين كتاب فؤاد مطر الجديد يكشف عن كواليس حواره مع صدام حسين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya