سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى يقدم الأدب الصيني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى" يقدم الأدب الصيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "سقوط ورقة الشجرة"
بكين - المغرب اليوم

يأتي كتاب "سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى"، من ضمن سلسلة الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، والذي يهدف إلى تقديم أدب صيني معاصر باللغة الإنكليزية والفرنسية والعربية وغيرها من اللغات للقراء في كافة أنحاء العالم. ولهذا يمكن اعتبار أن هذه السلسلة الجديدة تعكس المساعي الروحية المتنوعة، والابتكار والإبداع الفني في الأدب الصيني المعاصر.

وجاء الكتاب بعنوان "سقوط ورقة الشجرة.. وقصص موجزة أخرى" ويضم ثماني وثمانون أُقصوصة من القصص الصينية المترجمة إلى اللغة العربية، وهي تعبّر بطريقة حيوية وصادقة عن التجارب المعقدة التي شهدها الشعب الصيني خلال الثلاثين سنة الأخيرة. ففي قصة "زميلي في الدراسة زو" بقلم آه تشينغ، تُظهر كيف أن صداقة الزملاء في الدراسة هذه الأيام، قد تتأثر بمجموعة من العوامل؛ بما فيها المكانة الاجتماعية والرغبة والخيال والكبرياء والترف والرومانسية والواقعية والذكريات، أما قصة "الرعاة" لجيانغ فيبدو أنها تقدم شرحًا بسيطًا ومباشرًا للتأثير المختلف للتغيرات فيما يتعلق بزوانغ "شديد الذكاء" والمدير وانغ "المسؤول". إذ أن البرفيسور زوانغ منعزل، في حين أن المدير وانغ محاطٌ بزوار كثر. فهذا التباين في المكانة والشهرة يُشعر البرفيسور زوانغ بالنقمة والخزي. وإن التنافس الشديد والخفي بين "المفكرين الكبار" و"المسؤولين الكبار" ظاهرة شائعة في الصين، لكن جذورها وعواقبها غامضة.

أما قصة "السجادة" لهانغ بينغ فتصوِّر رجلاً آخر متقدمًا في السن، وهو برفيسور خبير في الحضارة والثقافة والفلسفة الصينية. ويُظهر لنا أسلوبه المتواضع واللطيف قِدم الحضارة الصينية وتألقها؛ فالبرفيسور الكبير يتمنى السلام لجيرانه مثيري الضجة، وقراراته غير الاعتيادية تتميز بالتسامح واللباقة التي يتصف بها الشعب الصيني. وتأتي قصة "كيف تنجذب الفراشات" لتينغ غانغ لكي تتحدى المفاهيم الصينية التقليدية المحافظة فيما يتعلق بالحب. فشيانغ مي زوجة صينية، وهي تمتلك الرغبات والحاجات الجنسية الطبيعية، إضافة إلى كونها محافظة وملتزمة كامرأة صينية تقليدية. ولكنها تنحدر في طريق غير متوقع، فهل ستكسب أم ستخسر معركتها مع نفسها؟.. وتُظهر قصة "احتراق حبيبين" لبي شو مين الحب الجارف لحبيبين صينيين تعرضا لحروق شديدة. حيث يبذل الحبيبان قصارى جهدهما كيلا يئنا على الرغم من الألم المبرح الذي يشعران به، وذلك بهدف حماية الشخص الآخر والحؤول من دون معاناته أكثر؛ فالحب العظيم يتجسد أحياناً بلحظات حياتية اعتيادية. وهنا تكمن نية الكاتب في تجسيد حالة مثالية من الحب.

وتغطي هذه المجموعة من القصص القصيرة عددًا كبيرًا من المواضيع، كما تستعرض مجموعة من مهارات الكتابة. فهذه القصص الثماني والثمانين تؤدي وظيفة أرشيف مركز الإصلاحات الاجتماعية الأخيرة في الصين، وذلك بفضل التصوير البسيط والحي لمشاعر الشعب الصيني وحيواته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى يقدم الأدب الصيني سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى يقدم الأدب الصيني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya