دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دار "العربي" تصدر رواية "التطهير" بترجمة ريم داوود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

رواية "التطهير"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

"إنها رواية قوية، مخيفة، مليئة بالمشاعر، ستظل ذكرى لن تنساها".. إنها رواية "التطهير" للكاتبة الفنلندية صوفي أوكسانين، والتي ترجمت إلى 43 لغة، وصدرت أخيرا باللغة العربية عن دار "العربي" في القاهرة بترجمة ريم داوود. 

تدور أحداث الرواية في فترتين مختلفتين؛ فترة جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية، وفترة جمهورية إستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.

تبدأ الرواية في ظروف غامضة للغاية في الفترة الثانية، تجد البطلة، سيدة عجوز، فتاة شابة مغشيا عليها أمام منزلها الواقع في قرية مهجورة، ملابسها ممزقة، متسخة، وبلا حذاء.

ورغم أن البطلة لا تعلم من هي هذه الفتاة وما الذي أدى بها إلى هذه الحالة، تقرر استضافتها.. تعيش الفتاة مع السيدة العجوز وبداخل كل منهما أسرار تتعلق بماضيهما لا تستطيع أي منهما أن تبوح بها للأخرى، إلى أن تتفاجآن بالصدمة الكبيرة التي تكشف عن كل شيء في نهاية الرواية، فماذا سيكون رد فعلهما؟ ولماذا تقرر كل منهما هذه النهاية؟

تبدع الكاتبة بمهارتها الأدبية التي تجمع بين السرد والشعر والحوار الداخلي والأحداث التاريخية والمذكرات والتقارير السياسية في رواية واحدة عن الفقد، عن الكرامة، عن الصراع من أجل البقاء، عن الماضي الأسود، وعن الخطايا التي لا تنسى ولا تغتفر.. كما تركز الكاتبة على وحشية الحكم الروسي السوفيتي ومعاناة إستونيا في ظل الجمهورية الاشتراكية التي تصفها بالاحتلال.

الكاتبة صوفي أوكسانين ولدت في يوفاسكولا في فنلندا، من أب فنلندي وأم إستونية، درست الدراما بأكاديمية المسرح الفنلندية، وبدأت مشوارها الأدبي عام 2003 برواية "أبقار ستالين"، ورشحت لجائزة "رونيبيرغ" وبعدها بعامين نشرت روايتها الثانية "بيبي جين".

ثم عرضت أول مسرحية لها "التطهير"، بالمسرح الوطني الفنلندي في عام 2007 ومنها كتبت روايتها المشهورة "التطهير" ونشرت عام 2008 لتحتل المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر الأدبية مبيعا في أوروبا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya