الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الآن ناشرون وموزعون تصدر "أريد وطنًا" بالعربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآن ناشرون وموزعون تصدر

إصدار "أريد وطنًا" بالعربية
القاهرة - المغرب اليوم

يستهل المترجم نوزاد جعدان المجموعة الشعرية "أريد وطنا" للشاعر التركي جاهد صدقي طارانجي بإلقاء الضوء على المرحلة التاريخية التي عاشها الشاعر بحقبتي الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفتاه من مآس.

ويشتمل الكتاب على تصدير ومقدمة ونبذة عن حياة الشاعر ومختارات من قصائده التي نشرت خلال ثلاثة عقود بين الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي. ويضيء المترجم في الكتاب الصادر عن الآن ناشرون وموزعون٬ على المرحلة الانتقالية التي عاشها الشاعر والتي شهدت انشقاقا بين مؤيدي الثورة الكمالية –كمال أتاتورك- في استبدال الحروف العربية باللاتينية.

المترجم الذي صدرت له نحو عشرة كتب تأليفا وترجمة في الشعر والمسرح والرواية يتوقف في الكتاب الذي يقع في 78 صفحة من القطع الوسط عند جذور الشعر التركي وخصائصه وأنواعه واتصاله بالأدب العربي وانفتاحه على القصيدة الغربية. وتجربة ناظم حكمت وتأثره بالأدب الروسي.

ويتحدث المترجم الفائز بعدد من الجوائز العربية والعالمية في تصدير الكتاب عن المدارس الشعرية التركية الحديثة وأهم أعلامها وتناولاتها الشعرية وجمالياتها لتشكّل المقدمة إطلالة ضافية على الشعر التركي.

ويركّز المترجم في الكتاب على ينابيع قصيدة الشاعر طارانجي المولود في ديار بكر في العشرة الأولى للقرن العشرين، لافتا إلى تأثره بالرومانسية الفرنسية ورمزيتها التي كانت سائدة وقتذاك خلال فترة دراسة الشاعر في العاصمة الفرنسية باريس.

المترجم جعدان الحاصل على البكالويوس في الإعلام ويعمل صحفيا في الإمارات يلمح لتأثر طارانجي بأدباء الشعر الفرنسي، ومنهم: بودلير، مالارميه، بول فرلان، وبيير دي رونسار وألفرد دي موسيه، ويلقي الضوء على تنوع كتاباته بين الشعر والقصة القصيرة والرواية، والموضوعات التي تناولها والتي تعكس حالة الألم والضياع، ولكنه في الوقت كان مجدّدا على صعيد الشكل والأسلوب.

الشاعر طارانجي الذي صدرت له ثلاث مجموعات شعرية "عمري في صمت"، "سن الخامسة والثلاثين"، و"أحلى من الرؤيا" في الوقت الذي سعى للتجديد في المفردات والتراكيب والشكل، ظلّ محافظا على أصالة القصيدة التي استعارت صورها من روح الحياة اليومية بلغة تعبيرية أسست لمشهد شعري مختلف.

إلى ذلك احتوت المجموعة على عدد من القصائد، ومنها: "الوطن المنشود"، "موت فنان"، "البوسطجي"،"الرجل الغريب"، "المقابر"، "قالب ضيق"، "ليل في المرايا"، "إنه قدرك"، و"أتجهُ إلى الله".

وتُظهر عناوين القصائد الحزن الذي كان يحيط بروح الشاعر الذي كانت تعيش بلاده في ذلك الوقت مرحلة انتقالية ومخاضا عسيرا في تلمُّس الهوية، ومما زاد مأساته إصابته بالشلل الذي عمّق عند الشاعر مأساته الوجودية التي ظهرت معها مفردة القدر والموت والليل والوحدة في نصوصه.

قد يهمك ايضا
محمد رمضان ينشر كواليس تصوير أغنيته المصورة الجديدة "السلطان"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية



GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 22:49 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya