الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الآن ناشرون وموزعون تصدر "أريد وطنًا" بالعربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآن ناشرون وموزعون تصدر

إصدار "أريد وطنًا" بالعربية
القاهرة - المغرب اليوم

يستهل المترجم نوزاد جعدان المجموعة الشعرية "أريد وطنا" للشاعر التركي جاهد صدقي طارانجي بإلقاء الضوء على المرحلة التاريخية التي عاشها الشاعر بحقبتي الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفتاه من مآس.

ويشتمل الكتاب على تصدير ومقدمة ونبذة عن حياة الشاعر ومختارات من قصائده التي نشرت خلال ثلاثة عقود بين الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي. ويضيء المترجم في الكتاب الصادر عن الآن ناشرون وموزعون٬ على المرحلة الانتقالية التي عاشها الشاعر والتي شهدت انشقاقا بين مؤيدي الثورة الكمالية –كمال أتاتورك- في استبدال الحروف العربية باللاتينية.

المترجم الذي صدرت له نحو عشرة كتب تأليفا وترجمة في الشعر والمسرح والرواية يتوقف في الكتاب الذي يقع في 78 صفحة من القطع الوسط عند جذور الشعر التركي وخصائصه وأنواعه واتصاله بالأدب العربي وانفتاحه على القصيدة الغربية. وتجربة ناظم حكمت وتأثره بالأدب الروسي.

ويتحدث المترجم الفائز بعدد من الجوائز العربية والعالمية في تصدير الكتاب عن المدارس الشعرية التركية الحديثة وأهم أعلامها وتناولاتها الشعرية وجمالياتها لتشكّل المقدمة إطلالة ضافية على الشعر التركي.

ويركّز المترجم في الكتاب على ينابيع قصيدة الشاعر طارانجي المولود في ديار بكر في العشرة الأولى للقرن العشرين، لافتا إلى تأثره بالرومانسية الفرنسية ورمزيتها التي كانت سائدة وقتذاك خلال فترة دراسة الشاعر في العاصمة الفرنسية باريس.

المترجم جعدان الحاصل على البكالويوس في الإعلام ويعمل صحفيا في الإمارات يلمح لتأثر طارانجي بأدباء الشعر الفرنسي، ومنهم: بودلير، مالارميه، بول فرلان، وبيير دي رونسار وألفرد دي موسيه، ويلقي الضوء على تنوع كتاباته بين الشعر والقصة القصيرة والرواية، والموضوعات التي تناولها والتي تعكس حالة الألم والضياع، ولكنه في الوقت كان مجدّدا على صعيد الشكل والأسلوب.

الشاعر طارانجي الذي صدرت له ثلاث مجموعات شعرية "عمري في صمت"، "سن الخامسة والثلاثين"، و"أحلى من الرؤيا" في الوقت الذي سعى للتجديد في المفردات والتراكيب والشكل، ظلّ محافظا على أصالة القصيدة التي استعارت صورها من روح الحياة اليومية بلغة تعبيرية أسست لمشهد شعري مختلف.

إلى ذلك احتوت المجموعة على عدد من القصائد، ومنها: "الوطن المنشود"، "موت فنان"، "البوسطجي"،"الرجل الغريب"، "المقابر"، "قالب ضيق"، "ليل في المرايا"، "إنه قدرك"، و"أتجهُ إلى الله".

وتُظهر عناوين القصائد الحزن الذي كان يحيط بروح الشاعر الذي كانت تعيش بلاده في ذلك الوقت مرحلة انتقالية ومخاضا عسيرا في تلمُّس الهوية، ومما زاد مأساته إصابته بالشلل الذي عمّق عند الشاعر مأساته الوجودية التي ظهرت معها مفردة القدر والموت والليل والوحدة في نصوصه.

قد يهمك ايضا
محمد رمضان ينشر كواليس تصوير أغنيته المصورة الجديدة "السلطان"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية



GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 22:49 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

زوجة دجيكو ترفض تعاقده مع تشيلسي

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يترأس المجلس الوزاري الأول في 2018

GMT 23:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يكشف سبب مغادرته تدريبات فريق الوداد

GMT 17:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الرياضة التي نستحق

GMT 01:19 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب الطرق تحصد٢١ قتيلًا في المدن المغربية

GMT 09:07 2013 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

وفاة الفنان حسن مفتاح عضو مجموعة جيل جيلالة

GMT 01:21 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب خوالد يودع اتحاد العاصمة بالدموع

GMT 02:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

لجنة التنمية البشرية في تزنيت تصادق على مجموعة من المشاريع

GMT 03:38 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تنطلق في فستان جريء كاشفة معظم جسدها

GMT 05:45 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن زايد يستقبل علياء الفائزة بتجربة الجينات في الفضاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya