كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كلمات" تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القصص في معرض الشارقة
الشارقة - المغرب اليوم

تتجوّل الكلمات بين صفحات الروايات، لتروي مغامرات أبطال الحكايات، وبحثهم المستمر عن الذات، ضمن مجموعة قصصية أصدرتها حديثًا "كلمات" في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ36، وتناولت مواضيع مختلفة تنوّعت بين مشاهد إنسانية وأخرى عائلية بطريقة بسيطة ومشوّقة، نسلط الضوء على مجموعة متميزة من بعض الإصدارات، من ضمن 30 إصدارًا جديدًا:

كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة

عسل السدرة
الكاتبة: د.ريم القرق
الرسوم: لايا كاريرا
تتناول قصة "عسل السدرة" شجرة السدرة التي هي جزء من التراث الإماراتي، وتدعو القصة إلى الحفاظ على كل ما تبقى من التراث، حيث عمد المؤلف من خلال طرحه، على أن يغرس في نفوس الصغار حبّ التراث  والحفاظ عليه بأسلوب مبسط وجميل من خلال ربط شجرة السدر بمجموعة من الذكريات الجميلة التي من الصعب أن تمحوها الذاكرة.

كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة
 
أشخاص من رصاص
الكاتب: مؤمن حلمي
رسوم: روزاريا أيوريو
يحكي كتاب "أشخاص من رصاص"، عن طفل اسمه وليد يعيش في عالمه الخاص، ويسأل أسئلة لا يجد لها إجابة، إلى أن يجد نفسه يوما عالقاَ في شقّ عجيب تقع فيه جميع الأشياء المنسية، وسبيله الوحيد للخروج هو إثبات تفاعله الإيجابي مع الآخرين، تهدف القصة إلى تحفيز الأطفال على التفاعل مع الآخرين وتكوين علاقات اجتماعية جديدة ناجحة وعدم الانعزال عن المجتمع.
وروى الكاتب مؤمن عن تجربته بقوله: "حاولت من خلال روايتي "أشخاص من رصاص"، أن أعلّم الأطفال أهمية التفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة بهم، من خلال مجموعة من المشاهد المرئية البسيطة التي قدمتها بأسلوب بسيط ومعبر، للوصول إلى قلب القارىء والمساهمة في تشجيع الأطفال على مطالعة الكتب وجعلها عادة يومية تنهض بعقول الأجيال الجديدة، وتدفعهم لتحقيق أمنياتهم المستقبلية".
 
أين صوتي
الكاتبة: سحر نجا محفوظ
رسوم: أفيلنلن أفلين
يروي كتاب "أين صوتي"، قصة طفلة خجولة تحاول أن تبحث عن صوتها بين الأشياء التي تحيطها بها، في مشاهد مختلفة تجذب اهتمام الأطفال لأن موضوعها غريب وخيالي، ما يدفع إلى تنشيط خيالهم ويجعلهم يتساءلون إن كان ما فعلته الطفلة ممكنًا.
وشرحت الكاتبة سحر في حوار خاص، بقولها "شكّلت دار كلمات بالنسبة لي مفتاح وجواز سفر مميز للدخول إلى عالم كتابة الأطفال، وعندما يتوارد إلى ذهني فكرة مميزة، أسارع لتقديمها لكلمات، لثقتي الكبيرة بهم، بأنهم يقدمون لي الدعم والنصائح المناسبة للخروج برواية مكتملة العناصر والتفاصيل"، مضيفة "وصف كتاب "أين صوتي" حالة طفلة خجولة، وتشجيعها على التعبير عن ما يجول في خاطرها من دون تردد أو خوف، وشكّل النص مع الرسومات تكاملًا مميزًا وسلسًا ومتقنًا، يجذب القارئ".
 
 
صوت البحر
الكاتبة: رانيا زبيب ضاهر
الرسوم: دبرا جيدي
يتناول كتاب "صوت البحر" قضية الأطفال اللاجئين، من خلال "لين" الفتاة ذات الصوت الجميل الذي يُسعِد كل مدينتها، ومصدره البحر وأمواجه، لكن في يوم من الأيام لم يعد يحمل لها قصصًا سعيدة وأصبحت أمواجه حزينة ففقدت صوتها الجميل، إلى أن التقت بصديقتها أروى التي أخبرتها سرًا، هو أنّ البحر يحمل أنغامه من أصوات الأطفال الذين يتواجدون على ضفافه، هم من يعيشون حالة الحزن، عندها قررت الفتاتان أن تبحثا عن مصدر الحزن، وبقليل من الجهد وكثير من الحب أعادتا السعادة والأمل إلى قلوب الأطفال، فعاد الفرح إلى أمواج بحرهم.
وعلّقت الكاتبة رانيا، بقولها "يصف كتاب "صوت البحر" جزءًا من الأحداث التي يعيشها الوطن العربي والأطفال النازحين عبر البحر بحثًا على حياة ومكان أفضل، ولين بطلة القصة هي بطلة حقيقية، وهي إحدى الأطفال الذين يعيشون هذا الصراع والمعاناة، وحاولت من خلال هذا الكتاب أن أصف الواقع في محاولة للبحث عن مشاهد إيجابية تبعث الحياة رغم هذه المعاناة"، مضيفة: "سعدت جدًا بالتعاون القيم مع دار كلمات، استطعت من خلالها إصدار أولى رواياتي وهي بمثابة بيتي الثاني لاهتمامها وحرصها المستمر على دعمي ومساندتي  لإصدار روايتي الجديدة بروح جميلة وممتعة تجذب القارئ".
 
أين تنتهي السماء؟
الكاتب: جيكر خورشيد
رسوم:أليساندرا سانتيلي
تروي قصة "أين تنتهي السماء"، مجموعة من التساؤلات حول البحث المستمر، عن نهاية السماء وتدور أحداث القصة ليعرف كلّ من الحوت والنسر والأسد والجمل، أين تنتهي سماؤهم، لكن بطل الحكاية خلال بحثه عن السماء، يكتشف أّ سماءه بلا نهاية.
 
أترى؟
الكاتبة: راما قنواتي
رسوم: فادي فاضل
تكشف قصة "أترى" مشهدًا حزينًا لبشاعة الحروب، من خلال هروب الطفل زيد وعائلته من القصف والحرب، تاركين وراءهم كل شيء، ما عدا الدبدوب، وفي قلبهم الحزين أمل كبير بأن الحرب ستنتهي وسيعودون إلى منزلهم عما قريب، لأن الأمل يبقى دائمًا موجود.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة كلمات تمنح الأطفال الإبداع عبر القصص في معرض الشارقة



GMT 21:05 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة النشء تختتم أنشطتها الصيفية فى مكتبة الإسكندرية

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 19:19 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

GMT 09:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دار "العربي" تصدر رواية "التطهير" بترجمة ريم داوود

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 10:32 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

عاطف الحناشي وأسامة الخزري يظهران بأزياء عسكرية في تونس

GMT 05:48 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

باريس هيلتون تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 11:22 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

نبات الدبق الطفيلي قد يساعد في القضاء على البدانة

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya