إصدار جديد من كتاب مراكش أماكن دراسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصدار جديد من كتاب "مراكش.. أماكن دراسة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار جديد من كتاب

كتاب "مراكش.. أماكن دراسة"
الرباط - رشيدة لملاحي

صدر حديثا عن منشورات "مرسم" في الرباط كتاب جماعي باللغة الفرنسية بعنوان "مراكش: أماكن دارسة"، من إعداد وتقديم ياسين عدنان. ويعد الكتاب، الذي سيتم تقديمه لمناسبة الدورة 24 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، بمثابة صرخة جماعية من أجل "إيقاف مسلسل التخريب لعدد من المعالم الأثيرة" للمدينة الحمراء، حسب الكاتب والشاعر ياسين عدنان.

وجاءت مبادرة الكتاب من منطلق أن "العاصمة السياحية للمملكة تشهد تحولات إيجابية على مستوى التوسع العمراني، إلا أن الوتيرة التي تتوس ع بها مراكش وتتجد د جاءت على حساب عدد من معالمها التي تتعر ض للمحو والاندثار يوما بعد يوم. والكتاب جاء صرخة احتجاج ضد تبديد هذه المعالم بالذات".

وقدم ياسين عدنان للكتاب قائلا: "كان علينا أن نتدخ ل، وباستعجال. صحيح أن القرار ليس بأيدينا. لكن بإمكاننا رغم ذلك أن نبادر ونتذك ر. هذا كل المطلوب. أن نتذك ر بحس أدبي شفيف". وساهم في هذا الإصدار أدباء من مختلف الأجيال ولغات الكتابة، كل منهم بالكتابة عن مكان بعينه من هذه المعالم الد ارسة، والذي جمعته به علاقة خاصة. وهكذا كتب عبد الغني أبو العزم عن مقهى "المصرف"، وأحمد بلحاج آيت وارهام عن مقهى "السوربون" الذي تحو ل إلى مقهى ومعطم "أرك انة"، ومليكة العاصمي عن مدرسة "الفضيلة"، وماحي بنبين عن سينما "إيدن"، ومحمد شويكة عن سينما "بلاص"، ومحمد زهير عن سينما "مرحبا"، وعادل عبد اللطيف عن "تيران الخائنين"، ومحمد نضالي عن "صهريج البقر"، والكاتبة الفرنسية المقيمة بالمغرب سوني واد عن "سقاية المواسين".

وتواصلت نصوص أدباء مراكش: عبد الرفيع الجواهري، أبو يوسف طه، سعد سرحان، لوسيل برنار، أحمد طليمات، الصديق الرباج، ثريا إقبال، طه عدنان، جمال أماش، محمد آيت لعميم، عادل عبد اللطيف، عزيز بنبين، عبد الجبار خمران، محمد بوعابد، عبد الهادي السعيد، عبد اللطيف النيلة، رشيد منسوم، محمد أملو، أحمد اللويزي، عبد العزيز آيت بنصالح، عبد الصمد الك باص، محمد خماسي، محمد الصالحي، ياسين عدنان، وإلهام إبراهيمي.

وإذا كان جزء من المشاركين في هذا الكتاب الجماعي من أدباء اللغة الفرنسية، فالنصوص المكتوبة بالعربية تم نقلها إلى الفرنسية من طرف محمد خماسي، فيما تول ت كاترين شارو مراجعة الترجمة. وأنجز الفنان الفوتوغرافي أحمد بنسماعيل بورتريهات بالأبيض والأسود للأدباء المشاركين في هذا العمل الجماعي الذي صدر بغلاف تزي نه صورة لـ"باب الخميس" أحد أعرق أبواب مراكش العتيقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد من كتاب مراكش أماكن دراسة إصدار جديد من كتاب مراكش أماكن دراسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya