القاهرة - المغرب اليوم
صدر حديثا عن دار"الدار"، كتاب تحت عنوان"نصوص موازية.. قراءة في أعمال أدبية" للكاتب كمال القاضي.
وتتناول الرواية محاولة متواضعة لإثبات أن الرواية، القصة القصيرة، الشعر، والدراسات الأدبية، كلها أوعية لإبداعات مختلفة في المذاق والتكوين، تترك آثارها الوجدانية والفكرية والذهنية في المتلقي بما يؤهله لإدراك المعنى الظاهر والباطن في الأشياء وماهياتها وأشكالها، ومن ثم تتحدد خصوصياتها وضروراتها كوسائط مهمة للتثقيف والتواصل، كما أن لها دورًا آخر خارج هذا الإطار يتمثل في الثراء الوجداني والإشباع الروحي وحالة الانسجام العامة التي تستغرق الإنسان بعد قراءة ممتعة في عمل إبداعي ما.
ويتناول الكاتب في " نصوص موازية.. قراءة في أعمال ادبية"، فضلًا عن كونه توثيقًا لأعمال نُشرت متفرقة كل منها على حدا وفي فترات مختلفة أردت أن أجمعها لأكون منها سيمفونية متكاملة تتجاور فيها كل الأجناس الأدبية والأطياف الفنية داخل إصدار واحد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر