صدور كتاب البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية عن دار أطلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور كتاب "البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية" عن دار أطلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

كتاب "البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية"
القاهرة - المغرب اليوم

صدر عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي بالقاهرة، كتاب جديد للدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر تحت عنوان "البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية". 

يتضمن الكتاب 248 صفحة، تحتوي على بحوثًا تتناول موضوعات وظواهر إعلامية مختلفة، في محاولة لإعادة الاعتبار لنظريات ومناهج التحليل الكيفي، وإثبات صلاحيتها، خاصة بعد أن هُمّشت في الدراسات العربية.

يتناول الكتاب قضية هامة وهي اعتماد أغلب البحوث والدراسات الإعلامية في مصر والعالم العربي على أدوات كمية في جمع وتحليل البيانات، وسيادة النموذج الإرشادي "Paradigm" الكمي الوظيفي في هذه البحوث، ورفضه خروج البحوث والدراسات الإعلامية عن النزعة الكمية التي تحولت إلى شكلانية سطحية تزخر بالأرقام والجداول والرسوم، وتفتقر إلى الفهم والمعني أو الدلالة.

وظل النموذج الإرشادي السائد يدّعي الدقة والموضوعية في إجراءات تحليل المضمون، ويرفض مدارس التحليل الكيفي، خاصة مدارس تحليل الخطاب، ويعتبر كل البحوث الكيفية هي تأويلات أو شطحات فردية، بالرغم من أن تحليل المضمون أو جمع البيانات اعتمادا على استمارة المقابلة، قد تنطوي على تحيزات وتأويلات، كما أن العينات غالبًا ما لا تمثل المجتمع، وبالتالي لا يمكن تعميم نتائجها.

ويرى الكاتب أن هذا النموذج الكمي والوظيفي الذي هيمن على المشهد الأكاديمي والبحثي، قد أعاق تطور البحوث الإعلامية وجعل منها مسخًا مشوهًا يعيد إنتاج نفسه، ومن ثم فشل في متابعة وفهم كثير من الظواهر الإعلامية، وإدراك تحولاتها المتسارعة في عصر العولمة وثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، والتكامل بينها.

كذا يدعو الكتاب إلى نقد ومراجعة هذا النموذج وإلى الانفتاح على مدارس وتوجهات نظرية، وممارسات بحثية جديدة، أصبحت جزءا لا يتجزأ من بحوث ودراسات الإعلام في العالم، وفي هذا الإطار يقدم الكتاب بدائل منهجية ونظرية مهمة وممارسات بحثية تتسم بالجدة والتنوع.

ويحذر الكتاب من مخاطر الاستخدام السيئ والسطحي لمدارس تحليل الخطاب في بعض البحوث والدراسات الجامعية، والتي تنقل عن الآخرين بدون فهم، وتخلط بجهل بين إجراءات تحليل الخطاب، وإجراءات تحليل المضمون الكمي. كما ينبه الكتاب إلى قيام بعض الباحثين وأعضاء هيئات التدريس بادعاء استخدام تحليل مضمون دون معرفة أو فهم، مما يجعلنا نواجه أزمة الإساءة إلى مدارس تحليل الخطاب، وتحويله إلى مجرد تحليل غرضي وسطحي، لا علاقة له بالعلم والاجتهاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية عن دار أطلس صدور كتاب البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية عن دار أطلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya