دار روايات الإماراتية تطرح النسخة العربية لـأنا ملالا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دار "روايات" الإماراتية تطرح النسخة العربية لـ"أنا ملالا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

كتاب "انا ملالا"
الشارقة - المغرب اليوم

أطلت دار "روايات" للنشر، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، على قرائها بالنسخة العربية لكتاب "أنا ملالا"، الذي يروي قصة الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي تعرضت لمحاولة قتل أثناء ذهابها إلى المدرسة في باكستان، لكنها استفادت منها في تغيير حياة الأطفال ببلدها والعالم.

يأتي ذلك في حضور الدار الأول خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته في مركز إكسبو الشارقة حتى 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

والكتاب الجديد الذي وصلت نسخته الإنجليزية إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة "نيويورك تايمز"، صدر في نسخة عربية خاصة باليافعين، في 270 صفحة من القطع الصغير، وشاركت في تحريره الكاتبة الأميريكية باتريشيا مكورميك، مؤلفة الكثير من الروايات المخصصة لليافعين، ومن بينها "جرح"، و"مباع"، و"لا تقع أبدًا"، ووصلت مرتين إلى القائمة النهائية للجائزة الوطنية للكُتّاب في الولايات المتحدة، وترجمه إلى العربية جلال الخليل.

وتستعرض الكاتبة في هذه النسخة كيف تتغيّر حياة ملالا يوسفزاي، الفتاة الباكستانية، المدافعة عن حق بنات وطنها في التعليم، بشكل كلي في منتصف يوم الثلاثاء، 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2012، حين أوقف اثنين من المسلحين الحافلة المدرسية التي كانت تقلها مع زميلاتها، وأطلقا 3 رصاصات باتجاهها، لتدخل إحداها رأس ملالا من جانب عينها اليسرى وتستقر في كتفها، تاركة إصابات في المخ والعين.

ويوضح الكتاب بطريقة سردية كيف أن حياة ملالا لم تنتهِ بتلك الرصاصة، بل كُتب لها عمر جديد، وأحداث غيّرت العالم، لو علم القتلة بها قبل وقوعها، لما أطلقوا عليها رصاصاتهم الغادرة، التي ارتدت عليهم، وأصبحت هذه الفتاة الصغيرة حديث وسائل الإعلام، ونموذجًا لكل إنسان يدافع عن حقوقه الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها حقه بالتعليم والعيش بأمان وسلام مع أفراد عائلته، في بلده.

وفي الفصل الأول من الكتاب، تسرد ملالا يوسفزاي الحياة الوادعة والجميلة في مسقط رأسها، مينغورا، كبرى مدن وادي سوات الذي يمتد شمال باكستان، قبل قدوم طالبان، حيث كانت المنطقة وجهة للسياح للاستمتاع بجبالها الشاهقة، وتلالها الخضراء، وأنهارها الصافية، وتسهب في استعراض جوانب من علاقتها بوالديها، وأخويها: خوشال وأتال، والعادات والتقاليد التي ميّزت الحياة في هذه المنطقة.
 
 أما الفصل الثاني والذي يحمل عنوان "ظلٌ فوق وادينا"، فتخصصه للحديث عن التغيّرات التي نجمت عن ظهور طالبان، لاسيما معارضة تعليم البنات، وتهديد العائلات التي ترسل فتياتها إلى المدارس، وما أفرزه ذلك من مشاكل قبلية، وخوف في نفوس الفتيات اللواتي أصبحن يواجهن خطر الطرد من القرى والبلدات التي يقمن بها، وصولاً  إلى محاولات القتل، كما حصل مع ملالا نفسها.

ويبدو الفصل الثالث في الكتاب، أقرب إلى فصول من فصول المقاومة، حين بدأت ملالا أولى خطوات الدفاع عن حق بنات جيلها في التعليم، فأخذت تكتب المقالات والخطابات التي تعبّر فيها عن مشاعرها تجاه حملات تدمير مدارس الفتيات ومنعهن من التعليم، وتتحدث عن كيف أن لغتها الإنجليزية القوية ساهمت في إيصال صوتها إلى العالم عبر أثير الإذاعات الأجنبية التي كانت في مرات نادرة تتمكن من الوصول إليها.

ويخصص الفصل الرابع لرواية محاولة قتل ملالا، والتي سبقتها رسائل تهديد وصلت إلى منازل الفتيات اللواتي كن يتعلمن في مدرسة خوشال، ومن ضمنها منزل عائلتها، وما تلا ذلك من أحداث أمنية في المنطقة، حيث تعرض أحد أصدقاء والد ملالا لمحاولة قتل، وتتحدث ملالا كيف أن هذا الحادث غيّر سلوك والدها ودفعه إلى مرافقة أبنائه الثلاثة إلى المدرسة كل يوم، خوفًا عليهم.

ويسدل الفصل الخامس الستار على رحلة الفتاة الباكستانية الأشهر في العالم، من أسرّة العلاج في المستشفيات، إلى شاشات التلفزيون وأغلفة المجلات، وتروي فيه التغيّرات النفسية والفكرية التي مرت بها نتيجة اضطرارها لمغادرة وطنها والعيش في المملكة المتحدة، حيث مازالت تقيم هناك اليوم، وتقول إن هذه الظروف زادت من إصرارها على النضال من أجل حق فتيات بلدها بالتعليم، وجعلتها أكثر تعاطفًا مع حقوق الأطفال الأساسية في كل مكان من العالم.

وتتضمن الرواية صورًا شخصية من ألبوم حياة ملالا يوسفزاي، بما في ذلك طفولتها الأولى، والصفوف التي درست فيها، وصور بعض صديقتها، إضافة إلى الحافلة المدرسية التي أصيبت داخلها، وختامًا صورها مع أفراد أسرتها في منزلهم الجديد في مدينة برمنغهام.

كما تشمل الرواية سردًا زمنيًا لأبرز الأحداث التي مرت بها باكستان، منذ استقلالها في آب/ أغسطس 1947 وصولاً إلى الكلمة التي ألقتها ملالا في الأمم المتحدة خلال في تموز/ يوليو 2013.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار روايات الإماراتية تطرح النسخة العربية لـأنا ملالا دار روايات الإماراتية تطرح النسخة العربية لـأنا ملالا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya