معتقلان فرنسيَّان في المغرب يراسلان هولاند للإهتمام بقضيتهما
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

معتقلان فرنسيَّان في المغرب يراسلان هولاند للإهتمام بقضيتهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معتقلان فرنسيَّان في المغرب يراسلان هولاند للإهتمام بقضيتهما

الرباط - جميلة عمر

خرج معتقلان يحملان الجنسية الفرنسية للمرة الأولى عن صمتهما وراسلا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ووزير الخارجية الفرنسي وسفير باريس في الرباط، واتهما بإهمال حالة رضوان حمادي وستيفان سعيد آيت يدر، المحكومَين بالإعدام، في السجن المركزي القنيطرة مند 20 سنة، مع العلم أنهما يحملان الجنسية الفرنسية. السجينان هما رضوان حمادي وستيفان سعيد آيت يدر، المعتقلان الإسلاميان في حي الإعدام في السجن المركزي القنيطرة، مند 20 سنة، على خلفية الأحداث "الإرهابية" لفندق "أطلس أسني"، في مراكش سنة 1994 حين هاجم إسلاميون الفندق، وقاموا باعتداء مسلح، قُتل من خلاله ثلاثة سياح أجانب، وتم من خلالها اعتقال كل من الجزائري هامل مرزوق والفرنسي من أصل مغربي حمادي رضوان والفرنسي ستيفان أيت إيدر، حيث أدين الأوّل بالسجن المؤبد وحُكم على الآخرين بالإعدام. وكشفت الرسالة كذلك عن ما تعرض له المعتقلان ، وكل من اتُّهم من بعدهما بالإرهاب، للتعذيب والعزل الانفرادي داخل السجن، وعدم المبالاة لهما مع العلم أن رضوان وستيفان دخلا في إضراب عن الطعام مند شهر تقريبًا، طالبين من خلاله الإفراج عنهما.وتساءل المعتقلان عن الحيف الذي طال ملفهما، مع العلم أن هناك من قام بأفعال إجرامية أخطر بكثير وتم النظر في ملفه، مثل حالة روبير ريتشارد أنطوان، المعتقل الأسبق على خلفية تفجيرات الدار البيضاء للعام 2003 الذي رُحِّل، وهو المحكوم بالمؤبد، وهو حكم ثقيل يضاهي الإعدام، لينعم بحريته في فرنسا.وسبق لكل من رضوان وستيفان أن وجها رسالة من داخل السجن المركزي في القنيطرة يستنكران فيها عدم تحرك أي جهة حقوقية أو مؤسسة وصية على السجون من أجل التدخل للوقوف على حالتهما الصحية التي وصفاها بالمتدهورة جراء دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام منذ عيد الأضحى المنصرم، فيما أشار بلاغهما إلى أن وضعيتهما تنذر باقترابهما من حالة الوفاة نتيجة "الإهمال الطبي والحقوقي".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلان فرنسيَّان في المغرب يراسلان هولاند للإهتمام بقضيتهما معتقلان فرنسيَّان في المغرب يراسلان هولاند للإهتمام بقضيتهما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya