انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 22 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة

انهيار عمار بالقنيطرة
القنيطرة - المغرب اليوم

نجا أكثر من عشرة عمال بناء من موت محقق، أول أمس (السبت)، بعدما غادروا العمل، قبل انهيار عمارة من ستة طوابق بشارع الإمام علي بالقنيطرة المطلة على المركز التجاري، المجاور لمقر ولاية الأمن.
وخلف انهيار العمارة القوي الذي دفع زبناء حانة المجاورة، إلى الفرار، إصابة حارسها الذي نقل على وجه السرعة إلى المستشفى.

وفتحت السلطات القضائية بحثا في أسباب انهيار العمارة التي كادت تعيد مأساة “المنال” التي راح ضحيتها ثمانية عمال، ومن المنتظر أن يطيح هذا الحادث، بمهندس الخرسانة، وعمال الورش والمقاول، القادم من تمارة إلى القنيطرة.

وتحولت عاصمة الغرب، في السنين الأخيرة، إلى مشتل لتشييد العمارات الشاهقة، التي باتت معها الفرشة المائية للمدينة مهددة، من قبل منعشين عقاريين وفدوا على القنيطرة من مدن أخرى، بسبب “الهمزات”. وسجل أبناء المدينة، توسعا غير عاد للعمارات الشاهقة وسط مدينتهم في ظرف قياسي لم يتعد العام، ومن قبل مقاولين، واحد يزعم أنه مقرب ومحمي من قبل وزير نافذ، والثاني يروج أن له شراكة مع شخصيات نافذة من سلا والرباط.

ويحصل هاذان المنعشان، على تراخيص البناء بشكل سريع، إذ استطاع واحد منهما في ظرف قياسي، بناء ما يزيد عن 20 عمارة سكنية وسط المدينة وبأهم شوارعها، ما أثار جدلا بالقنيطرة، خاصة وأن مصلحة تسليم الرخص بالمجلس البلدي عرفت فضائح كبرى تدخل بسببها المجلس الأعلى للحسابات بعد اكتشاف خروقات تعميرية في تسليم الرخص تلاه قرار إبعاد للرجل الذي كان الآمر الناهي في تسليم الرخص بمجلس المدينة قبيل حلول قضاة مجلس ادريس جطو.

ويتساءل الشارع القنيطري حول مصدر كل هذه الأموال الضخمة، والشروع في بناء وتجهيز عشرات العمارات الشاهقة بتجهيزات حديثة تتطلب عشرات الملايير، والانتهاء من الأشغال في ظرف قياسي بجميع الأوراش، وعرضها للبيع بأسعار خيالية. ولايخلو حي وسط المدينة أو شارع رئيسي بالقنيطرة دون وجود عمارة شاهقة أو اثنتين في طور البناء، أو انتهت بها أشغال البناء بشكل سريع وقياسي في ملكية المنعشين اللذين يسيطران على السوق، ويحصلان على أجود الوعاءات العقارية.

وانتبه عزيز رباح، رئيس المجلس، في وقت سابق، إلى ما يجري ويدور في الكواليس، وأقدم على إعفاء مسؤول عن قسم التعمير، بعدما أثبتت تقارير سوداء وعشرات التظلمات والشكايات تورطه في محاباة مقاولين بعينهم مشهورين بالقنيطرة، إذ سلمهم عشرات الرخص في وقت وجيز، وسارعوا لبناء عشرات الإقامات والعمارات وسط المدينة بشكل متسارع أدهش القنيطريين.

وشدد المصدر ذاته على أن بعض صناع القراربمصلحة الرخص بجماعة القنيطرة، هم الآمرون والناهون في منح الرخص أو رفضها، وتسهيلمهام منعشين عقاريين، حولوا القنيطرة إلى “إسمنت حديدي”، وأفقدوها جماليتها.
 وقد يهمك أيضاً :

انهيار عمارة من عدة طبقات بالقرب من ولاية الأمن في مدينة القنيطرة المغربية

سوريا تعلن سقوط صاروخ اسرائيلي على القنيطرة

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة انهيار عمارة يفضح فساد التعمير بالقنيطرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا حريق سوق المغرب الكبير يحتجون في الناظور

GMT 21:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

النادي القنيطري يتعاقد مع الحارس عدنان العاصمي

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 13:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تجار وجدة يناشدون الملك محمد السادس لحل أزمتهم

GMT 05:01 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفراح النجوم تبهر الجمهور والمتابعين في عام 2017

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 06:16 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوزوكي" تطرح "سيلاريو" الجديدة صديقة للبيئة

GMT 05:42 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تحصل على جائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 23:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأخضر في المطبخ يجذب إلى النفس الكثير من الهدوء

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 05:33 2015 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

كيفية المحافظة على الكرامة في الحب

GMT 10:19 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محبو مايا دياب يملأون صفحاتهم على "تويتر" بصور احتفالية

GMT 16:55 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كلب بولدوغ يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

GMT 15:55 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى فهمي وزوجته في الربوع اللبنانية‎ لقضاء إجازة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya