ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة

ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة
مدريد ـ وفا

أحيت سفارة فلسطين في إسبانيا الذكر الـ66 للنكبة، وذلك في ندوة أقامتها للمؤرخ الفلسطيني لطفي السومي تحت عنوان 'التاريخ الاسرائيلي في مواجهة علم الآثار والدراسات التوراتية الحديثة'.
وحضر الندوة: سفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى إسبانيا، وأبناء الجالية العربية والفلسطينية، وعدد من المهتمين بعلم الآثار والتاريخ خاصة من الأصدقاء الإسبان.
وتناول السفير كفاح عودة في بداية الندوة، معاناة الأسرى في سجون الاحتلال خاصة أنهم يخوضون إضرابا عن الطعام، وتم نقل عدد كبير منهم إلى المستشفيات لتردي حالتهم الصحية، وقال: إن الاحتلال الاسرائيلي يعتقل أطفالنا وأبناءنا في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية خاصة أن المئات يخضعون للاعتقال الاداري، وقد شرع الاحتلال التعذيب والحبس الانفرادي ضد مناضلي الحرية من فلسطين.
وطالب السفير عودة دول العالم بالوقوف مع اسرانا والضغط على اسرائيل من أجل إطلاق سراحهم واعطائهم حريتهم، ومطالبا بالإفراج الفوري عنهم خاصة أن حياة البعض منهم معرضة للخطر ويموتون ببطيء في سجون الاحتلال.
من ناحيته فند السومي بعض الادعاءات والمفاهيم والأساطير التوراتية خاصة ما يتعلق منها بيهودية إسرائيل وعلوم الآثار. وقال 'لنا الآن أن نتساءل لماذا أسمى اليهود المعاصرون دولتهم الحديثة التي قامت عام 1948 باسم إسرائيل رغم أن إسرائيل القديمة لم تكن دولة يهودية ، فأقول موضحاً أن المدرسة التوراتية بقيادة وليم أولبرايت ثم ييغال يادين من بعده لم يكونا على معرفة بكل ما أسلفنا بل أصبحت هذه المعلومات متاحة بصورة قاطعة في الربع الأخير من القرن الماضي وأعتقد أن السطو المسلح على اسم دولتنا الكنعانية هو جزءً من السطو الكامل على بلادنا فلسطين.'
وأضاف: إن التوراة قد كتبت من قبل مجموعات من الكتبة على رأسهم كلاً من عزرا ونحميا بعد السبي البابلي وهو ما يفسر وجود القصص الرافدي في التوراة، كما تابع هذه المهمة عددً من الكتبة استمروا حتى المرحلة الهيلينية، أي أن التوراة لم تكن كتاباً ناجزاً منذ آلاف السنين بل كتبت في فترة كتابة الفلسفة اليونانية وما بعدها. ومن حسن حظ التوراة ان كلاً من الديانتين المسحية والإسلامية قد تعاملت مع التورات بقداسة ساعدت على استمرارية الديانة اليهودية وعدم انقراضها. وإن علم الآثار والدراسات التوراتية الحديثة تكشف لنا بصورةً متواصلة ما لم يكن بالحسبان وعلينا في القرن الحادي والعشرين أن نتعامل مع التاريخ ونتائج علم الآثار بموضوعية متخلصين من أية قداسات مضللة.
وفي ختام المحاضرة قام سومي بالإجابة على اسئلة الحاضرين واستفساراتهم المتعلقة بموضوع المحاضرة التاريخية الهامة.
يذكر أن محاضرة  سومي الهامة تمت ترجمتها إلى اللغة الاسبانية وتم توزيعها على الحضور من أجل الاستفادة الأكبر، وقد حظيت بمدح واستحسان الحاضرين خاصة أنها تستند الى براهين وأدلة علمية من التاريخ القديم وعلم الآثار.
هذا ومن الجدير بالذكر ان المؤرخ والباحث د. لطفي السومي ولد في جنين- فلسطين في العام 1936 وانهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة جنين الثانوية عام 1953، كما التحق بجامعة القاهره،  ثم انتقل في السنة الرابعة إلى جامعة دمشق وتخرج من كلية الآداب- فرع الفلسفة والاجتماع. ثم عمل في كل من الاردن وقطر والكويت واخيرا في سوريه. وحاضر في جامعة حلب بين 1967 و1970.
وبدأت اهتماماته ومتابعته الحثيثة لعلم الآثار في الشرق الأدنى القديم وبصوره خاصه في فلسطين في مرحلة أواخر عصر البرونز والعصر الحديدي في الـ25 سنة الأخيرة وله عدد من الدراسات المنشورة في هذا الموضوع .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya