مصطفى الآغا يبوح بما في داخله في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصطفى الآغا يبوح بما في داخله في معرض "الشارقة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الآغا يبوح بما في داخله في معرض

مصطفى الآغا في معرض "الشارقة"
الشارقة – نور الحلو

وقّع الإعلامي مصطفى الآغا كتابه "جياد بلا صهيل" في ركن التوقيعات في معرض الشارقة الدولي للكتاب الثالث والثلاثين، وهو عبارة عن مجموعة قصص كتبها الآغا، قبل نحو ربع قرن، يروي قصص قصيرة بقاموس مغاير، وبنبرة مترعة بشجن ثمانينات القرن الماضي، فقد ترك الآغا  كلماتها كما هي، على الرغم من نصائح البعض الكثيرة بأن يتدخل ويبدل ويغير، من أجل صورة أبهى وجزالة أقوى، قائلًا: وتذكرت أن الصدق هو أساس البوح، فإن تدخلت به لن يكون بوحًا، بل تحريفًاً لذلك البوح الذي عبرت عنه بشكل قصص تبدو للقارئ قصيرة، وتبدو لي قصة قرن".

والكتاب بقصصه يبرز ملامح من سيرة مبدع شاب، وجد في القصة ملاذه للبوح، وصدى روحه كتبها الآغا عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، وتركها كما هي وهو في الخمسين.

وقد توافد على ركن التوقيعات في المعرض عدد كبير من جمهور القراء، ومتابعي برنامج صدى الملاعب، وعشاق ومحبي الآغا الذين يشاهدونه على قناة "ام بي سي"، حيث شكل التوقيع فرصة لكثيرين لالتقاط الصور معه، ومقابلته مباشرة من دون حواجز الشاشة.

ويتضمن الكتاب الذي يقع في 92 صفحة، والصادر عن دار "مدارك الإماراتية"، من 8 قصص، هي حكاية ربع قرن، والرجل الذي أكل لحمه، والثمن، وغرغرينا، واغتصاب، وربيع، والصرصور، وأخيرًاً جياد بلا صهيل.

وجاء إهداؤه مميزًاً بحيث شمل كل من يمكن له أن يقرأ الكتاب، وكل من ساهم في تعليم الآغا، ولم ينس والديه وأسرته وأصدقائه، وكل من تقع عيناه على هذا الكتاب، مع ملاحظة أكيدة هي تقديم تلك القصص كما هي منذ ربع قرن، من دون تحوير أو تبديل، وكأنه أراد أن تفوح روائح تلك الأيام من هذه القصص، وتنقل القارئ، وقبله الكاتب نفسه إلى أيام مضت بكل ما فيها من ذكريات وآمال وأحلام وآلام كما هي في حينه.  

يُذكرأن مصطفى الآغا، كاتب وإعلامي، وأستاذ جامعي سابقًاً، وهو رئيس قسم الرياضة في قناة "ام بي سي"، ومعد ومقدم برنامج صدى الملاعب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الآغا يبوح بما في داخله في معرض الشارقة مصطفى الآغا يبوح بما في داخله في معرض الشارقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya