مثقفون يابانيون يشيدون بقرار اختيار اللغة اليابانية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مثقفون يابانيون يشيدون بقرار اختيار اللغة اليابانية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثقفون يابانيون يشيدون بقرار اختيار اللغة اليابانية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب

جائزة الشيخ زايد للكتاب
دبي ـ وام

سجل قرار "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، باختيار اليابانية كأحد اللغات الجديدة في دورتها التاسعة، أصداءً ايجابية لدى الأوساط الثقافية والدوائر الأكاديمية في اليابان، والتي وصفت هذا القرار بالخطوة الهامة نحو تحفيز الدراسات المعنية بالثقافة والحضارة واللغة العربية، بوصفها جسراً للتواصل بين الحضارتيّن العربية واليابانية العريقتين.وبدأت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" استقبال الأعمال المرشحة المكتوبة باللغة اليابانية – إلى جانب الاسبانية والانجليزية، في فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" منذ مطلع الشهر الماضي، وحتى الأول من شهر سبتمبر المقبل، حيث يشمل هذا الفرع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ. وأبدى البروفيسور ايجي ناجاساوا، الأستاذ بمعهد الدراسات الاسيوية الحديثة منذ العام 1998، اعتزازه باختيار الجائزة للغة اليابانية في دورتها التاسعة، وقال: "شهدت الدراسات العربية في اليابان تطوراً واهتماماً كبيريّن خلال الستين عاماً الماضية، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، مما ساهم في اثراء التفاهم والتقارب بين اليابان والعالم العربي". ويتخصص البروفيسور ناجاساوا في الدراسات الشرق أوسطية حيث عكف على العديد من الأبحاث في المنطقة العربية والتي أقام بها لسنوات عديدة وعلى فترات مختلفة سواء كباحث مقيم أو مدير للمعهد الياباني للترويج العلمي في القاهرة (1998-1999). من جانبه، أعرب الاستاذ هيروشي كاتو، عضو الجمعية اليابانية للدراسات الشرق أوسطية والأستاذ بجامعة هيتوتسوباشي في طوكيو، عن فخره بقرار مجلس أمناء "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، مضيفاً ان الجمعية اليابانية التي تأسست في 1985 كان هدفها هو تعريف اليابانيين بالثقافة العربية الغنية، وقال: "تضم الجمعية حالياً 700 عضو، وهي ثاني أكبر مركز متخصص في الدراسات العربية في اليابان، وتصدر مجلة دورية علمية متخصصة تناقش القضايا الهامة في الثقافة العربية. ونثق أن اختيار اللغة اليابانية لدورة الجائزة التاسعة سيشكل مصدراً لتشجيع الباحثين اليابانيين المعنيين بالثقافة والتاريخ والمجتمع في المنطقة العربية. وآمل أن تحقق الجائزة الهدف النبيل الذي نتعاون على تحقيقه". ويعتبر الاستاذ هيروشي كاتو، من جامعة هيتوتسوباشي، من أبرز الباحثين اليابانيين في دراسات المنطقة العربية، ويركز في مشاريعه البحثية على النظم الاقتصادية الاجتماعية والحضارة والثقافة الاسلامية، وأصدر العديد من الدراسات الهامة بهذه المواضيع. وأشار سعيد حمدان، مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب، إلى أنه يجري اختيار لغات محددة في كل دورة من الجائزة لاستقبال الأعمال المكتوبة بها في فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، وذلك إلى جانب اللغة الأساسية لهذا الفرع وهي الإنجليزية، وقال: "تتميز الثقافتان العربية واليابانية بالعديد من السمات المشتركة، منها العراقة والتنوع وثراء إرثها التاريخي والحضاري، والذي ترك بصمات واضحة على مسيرة التطور الإنساني بصفة عامة. وساهمت هذه الجوانب المشتركة في تشجيع الباحثين من كلا الجانبيّن على دراسة الحضارة الأخرى سواء عبر الدراسات المقارنة أو المشاريع التحليلية للظواهر والتحولات الثقافية والاجتماعية والفنية والانسانية. ونطمح في الدورة التاسعة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب" لاكتشاف المزيد من الأعمال والمؤلفات اليابانية المهتمة بالعربية، وتسليط الضوء عليها وتكريمها، وفي الوقت ذاته، تحفيز دراسات العربية في اليابان". يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قد كرمت سابقاً شخصيتين في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، كانت أولها المؤرخة مارينا وورنر من المملكة المتحدة وثانيها عالم الآثار ماريو ليفيراني من إيطاليا. كما سبق أن كرمت المستعرب الاسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث كشخصية العام الثقافية. ويجري منح الجائزة سنويا لصناع الثقافة والتنمية والمبدعين من المفكِّرين والناشرين والشباب، تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل الجائزة اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة". وتبلغ قيمتها الإجمالية لكل فروعها التسع سبعة ملايين درهم إمارتي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يابانيون يشيدون بقرار اختيار اللغة اليابانية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب مثقفون يابانيون يشيدون بقرار اختيار اللغة اليابانية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya