خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله
عمان ـ بترا

من حسن محاسنه- ناقش خبراء ومختصون وأكاديميون وإعلاميون ورجال دين اسلامي ومسيحي اسباب التطرف وحلوله،في مؤتمرهم(التطرف.. الأسباب والحلول)الذي يعقده المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والتخطيط، بمشاركة المجلس الثقافي البريطاني ودعم من الاتحاد الأوروبي.
واشتملت جلسة اعمال اليوم الثاني التي عقدت امس الخميس ضمن دعوة المؤتمر لنشر مضامين رسالة عمان على مراجعة لمخرجات أعمال اليوم الأول الذي عقد يوم الاربعاء الماضي وقدمه مروان الحسيني من المعهد فيما تحدث الدكتور حسن بدوي مدرس التاريخ العربي البيزنطي في جامعة أرسطو باليونان حول دور التربية والتعليم في مواجهة التطرف مبينا أن التعليم بشكل عام اثبت فشله في مواجهة المشكلات الاجتماعية لأنه يركز على المعلومة وعلى قدرات الإنسان من اجل العمل ولا يترك مجالا لتنمية القدرات الروحية التي تساعد الإنسان على مواجهة الحياة مثل القيم الإنسانية المشتركة بين كل المجتمعات وكل الأديان مثل التواضع والتفاني من اجل الصالح العام ومثل الحب والتعاون.
واوضح ان لمثل هذه القيم دور كبير في التربية وهي سلاح مهم لمواجهة التطرف.
وتحدث الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني حول التنمية الاقتصادية ودورها في علاج التطرف داعيا إلى إيجاد ظروف لبيئة خالية من التطرف وهي العدالة والعدالة في التوزيع والحكم الرشيد واحترام قيم العمل إضافة إلى العمل على إيجاد تنمية للأطراف البعيدة عن المركز من اجل إنجاح وعلاج التطرف بحلول وقائية وعلاجيه.
كما تحدث وزير الإعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف حول دور الإعلام في معالجة التطرف مؤكدا على أن قوة الإعلام التي نعيشها في الوقت الحالي قوة غير مسبوقة في تاريخ البشر وأصبحت المهنية تتعرض لضغوطات هائلة حيث أصبح المواطن صحفيا يمارس شكلا من إشكال الإعلام وهي الظاهرة الجديدة التي أصبح من خلالها المواطن العادي يزود الإعلام بالإحداث والأخبار.
وطالب الدكتور الشريف بانشاء مرصد اعلامي لمتابعة ورصد القضايا والاخبار الاسلامية والميسحية التي تنشر عالميا لتوضيح الرؤى والافكار لدى الاخر وباسلوب علمي معتدل وجاذب لاننا مقصرون في مخاطبة الاخر وعلينا ان نوصل الرسالة الحقيقية للاسلام.
واستعرض مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية ميشيل حمارنه مقتطفات من كلمة سمو الامير الحسن التي القاها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي افتتح في المنامة الاثنين الماضي ، برعاية ملك البحرين " ان خطاب الكراهية اصبح صناعة تدر الاموال على فئة قليلة من الناس تجلب الدمار على البشرية في وقت تمر فيه الامة العربية والإسلامية بأوقات عصيبة تغلب فيها العنف على الحوار . مضيفا سموه، ان خطاب الكراهية يغذي الفتنة ويدفع للنزاع والصراع والحروب ويقود إلى الفرقة والتجزئة، مبينا انه خلافا لمقولة صراع الحضارات والمواجهة وحتميتها المزيفة التي يسوغ من خلالها بعض المنظَرين الدمار والخراب ويبشرون باستمراره".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله خبراء ومختصون يناقشون اسباب التطرف وحلوله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya