الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب مذكرات تلميذ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب "مذكرات تلميذ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب

الكاتب خالد جمعة
رام الله ـ وفا

احتفل الكاتب خالد جمعة، بإصدار كتابه "مذكرات تلميذ ابتدائية" في مدينة رام الله، بحضور نخبة من المثقفين والكتاب، آخذا جمهوره إلى مخيم الشابورة في قطاع غزة، ليعيشوا ذكريات طفولته المتمردة في أزقة المخيم ومدرستها خلال دراسته الابتدائية.

واستهل "المشاكس" جمعة نصه بـ''الجمعة، سأخرج مع أصدقائي حين يذهب أبي لزيارة عمي، سنزعج الحارة كلها بعلب السمن الفارغة، ستخرج جارتنا أم حسين الأهبل وتطاردنا قليلا، بالطبع نحن أسرع منها، فهي سمينة ولا تستطيع الجري، مع أن صوتها مخيف في الحقيقة، وبعد عدة محاولات فاشلة، تستسلم وتعطينا بعض الحلوى التي تبيعها مجانا كي نوقف التطبيل أمام بيتها، نأخذ الحلوى ونذهب للتطبيل أمام بيت أم علي بائعة المهلبية في آخر الزقاق".

جمعة كسر الصورة النمطية في كتابه في اختيار شخصية البطل التي طالما كانت تجسد الطفل الهادئ.

 وقال: "جاءت فكرة أن أكتب عن الطفل الموجود في الشارع الذي ينتقد كل العادات السلبية بمنظوره، وهذه الانتقادات كانت من تجربتي أنا وبعضها من أصدقائي، والفكرة العامة أننا نكتب قصصا عن الطفل وعن الطالب المؤدب والشاطر والمهذب في المدرسة، وهذا يجعل الكثير من الأطفال خارج القصة، فالطفل حقيقة ليس له اتجاه، مرة مشاغب ومرة ذكي ومن حق الطفل المشاغب أن يكتب عنه".

 وأضاف: "كتبت 18 كتابا للأطفال، لكنني اعتبر هذا الكتاب أفضلها لأنه مكتوب برغبة مني بعيدا عن أي اعتبار، ويتحدث عن ذكرياتي وأصدقائي وأنا بين الـ8-11 من عمري، وأشعر أنه يأخذ من يقرأه إلى ذكريات جميلة، حتى الكبار يأخذهم الكتاب إلى طفولتهم المشاغبة".

الكاتب محمود شقير أشار إلى أن جمعة متميز في كتابة أدب الأطفال، وفي إيصال الفكرة للأطفال بطريقة ذكية وجميلة ومحببة.

وقال شقير: "في هذا الكتاب تميز بروح السخرية الواضحة التي جاءت بروح طفل يروي ما حوله، ما يجعل الفكرة تصل بسهولة للطفل، ويستجيب لعناصر التمرد بداخلهم، إضافة إلى استخدام اليوميات التي تتسم بخفة الدم والاختصار، وبأنها تنتقل من جو إلى جو آخر، وهذا لا يجعل الأطفال يملون من القراءة بل يقرأون بشغف".

وأضاف: "الكتاب انتقد وناقش عدة قضايا مختلفة في 15 يومية فقط، يستطيع الطفل قراءتها وهو مستمتع، كالموقف من المدرسة ومن المنهاج، والعلاقة بين الأستاذ والطالب وهذا النقد سيلقى قبولا عند الأطفال والأسرة، وهناك ممارسات غير سوية بحق الأطفال وكل القضايا المطروحة تلقى اهتماما عند الأطفال".

من جانبه، لفت الفنان التشكيلي محمد صالح خليل إلى أن الكتاب احتوى على رسومات نوعية للفنان عبد الله قواريق تحفز الطفل على التفكير والإبداع.

وقال: "الرسومات في الكتاب كانت رمزية أكثر من أنها تلقينية مباشرة، وتجعل الطفل ينظر إلى النص والصورة، ويبحث عن العلاقة بينهما وهذا إضافة مهمة، لأن ثقافتنا نصية وبهذا الكتاب يعزز الثقافة البصرية ويخلق تكافؤا بين النص والصورة".

أما الفنانة المسرحية ميساء الخطيب، قالت: "الكتاب بالنسبة لي من أهم قصص الأطفال التي قرأتها فلسطينيا، لأنه كتب بروح طفل واع ومدرك لكل ما هو حوله، فكل من يكتب للطفل يجب أن يدرك كل جوانب حياة الطفل".

وأضافت: "استطاع جمعة أن يوصل الفكرة للطفل بناء على معرفته لنفسيته من كل الجوانب، ويجعل أي طفل يستوعب النقد للقضايا المجتمعية التي عرضت بطريقة محببة وبذكاء".

وقال رئيس قسم التقنيات في مديرية تربية رام الله والبيرة عبد الكريم زيادة: 'إن الكتاب رائع، لأن عندنا نقصا في هذا المجال، وكثير من كتب الأطفال مترجمة وبعيدة عن الواقع الفلسطيني، وهذا الكتاب فيه إشارات تربوية واجتماعية، وفيه رسومات تدخل في المهارات العقلية العليا، وتخرج عن الصورة النمطية، ويشكل إضافة إلى المكتبة الفلسطينية ولأدب الأطفال العالمي.

واعتبرت هزار حسين، التي تعمل مركزّة تربوية في مدرسة بحيفا، أن الكتاب جميل ويعطي فكرة عن الطفل المشاغب وكيف يرى الأشياء بمنظوره، ويعطي جانبا آخر من حياة الطفولة، ويجعل الأطفال يتشجعون للقراءة لأن فيه نكات لطيفة ومقبولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب مذكرات تلميذ الكاتب خالد جمعة يحتفل بإصدار كتاب مذكرات تلميذ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya