الرباط _ المغرب اليوم
نظم فرع اتحاد كتاب المغرب في الجديدة مؤخرًا بتنسيق مع مؤسسة عبد الواحد القادري لقاء مفتوحًا مع الشاعرة المغربية المقيمة بفرنسا أحلام لقليدة، حضره مجموعة من الكتاب والمبدعين والمثقفين.
وأدار اللقاء الكاتب الحبيب الدائم ربي كاتب مقدمة ديوان "أجراس السماء" الذي أعطى الكلمة في البداية إلى عبد الرحمن الساخي محافظ مكتبة مؤسسة القادري ليرحب بالضيفة وبالحاضرين.
وقدّم الحبيب الشاعرة للحضور باعتبارها خريجة دراسات قانونية ونموذجًا للمغربية التي ظلت وفية لثقافتها وأصولها، رغم كونها تحمل جنسية فرنسية، والدليل هو انتصارها للكتابة الشعرية باللغة العربية حيث نراها في ديوانها "أجراس السماء" مشدودة إلى الجرح السُّرِّي: جرح الكينونة العطوب. كينونة الأنثى والذكر، في الصفو والكدر، في التجاذب والتنابذ، باعتبارهما شريكين في ملهاة الحياة ومأساة الموت، في المُتع والآلام، في الحب السماوي والصراع الأرضي. فهي إلى جانب انشغالها بالإنسان عمومًا، مهمومة، أيضًا بواقع الإنسان العربي وقضاياه العادلة "وخاصة قضية فلسطين"، مع الاحتفاظ بمسافة نقدية لا تقبل تبرير التخاذل والتقصير.
وأُعطيت الفرصة للشاعرة كي تتحدث عن تجربتها وتصورها للشعر بما هو تعبير عما هو داخلي والتزام إزاء الحياة والوجود، مؤكدة على انغراسها الوجداني في التربة المغربية وافتخارها بهذا الانغراس العضوي.
وقرأت الشاعرة نماذج من أشعارها، تلتها حصة طرح الأسئلة والاستفسارات حول علاقة قصائدها بالهايكو الياباني وآبائها الرمزيين من الشعراء العرب والغربيين وجدوى الشعر في واقع نثري وغيرها من الأسئلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر