رواية نجوت لسنابل قنو تعاين العلاقات الإنسانية عبر الفضاء الإفتراضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية "نجوت" لسنابل قنو تعاين العلاقات الإنسانية عبر الفضاء الإفتراضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

رواية "نجوت" للروائية الشابة سنابل قنو
عمان - بترا

تعاين رواية "نجوت" للروائية الشابة سنابل قنو العلاقات الانسانية عبر الفضاء الافتراضي في شبكة الانترنت وتشابكها مع القضايا اليومية والوطنية المركزية لاسيما قضية فلسطين الرواية التي صدرت عن دار الغاية للنشر والتوزيع، ووقعتها مساء امس الثلاثاء في عمان الكاتبة الشابة قنو وتعد الاولى لها، طرحت عددا من التساؤلات على لسان البطلة /الراوية فيما يتعلق بذوتنا وحقيقة ما يجتاحنا من احاسيس ومشاعر احيانا تتولد من اسقاطات في اللاوعي تجذبنا نحو الاخر لنتفاجأ لاحقا بان الصورة التي تشكلت حقيقة تختلف عن الصورة التي في اذهاننا او نصطدم بواقع يختلف عن ما حاولنا ان نرسمه في خيال نا.

لغة الرواية التي جاءت شفيفة وراوحت بين العامية والفصحى عكست الواقع بمختلف تجلياته كما عكست المكان والجغرافية التي تنقلت فيها احداث الرواية بين الاردن وفلسطين وتركيا ومدنهاكما حملت الرواية التي تختتمها المؤلفة بعبارة "احببتك لتكون وطنا لي ، نجوت منك ومني وصرت وطن"، في بنائها العميق تساؤلات وجودية عن اشكال النضال من اجل القضية الفلسطينية والمفاهيم والمصطلحات التي تروج في هذه الفترة ولربما تتناقض مع ما كان سائدا في حقب سابقة.

وجاءت في بعدها المشحون بالعاطفة معبرة عما يجيش في جوانية الفرد من مشاعر اكانت تلك العاطفة شخصية او وطنية او مما نعيشه من احداث ومن خلال ذلك الشحن العاطفي تنبثق اسئلة من متواليات لا متناهية علها تسلط الضوء على عمق ما نعانيه من تشظي وحيرة.ومما جاء على لسان المؤلفة في الغلاف الاخير للرواية "يدخل الفصام الى المشهد العاطفي كلما تعرينا اكثر، شيء من الخصوصية ان فقد يصبح من الصعب ان نكمل الطريق مع من نحب، المدهش والسيء في ان معا اننا لا نكتشف معنى الخصوصية ان لم نقع في مأزق يكشف طبيعتنا البشرية بوضوح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية نجوت لسنابل قنو تعاين العلاقات الإنسانية عبر الفضاء الإفتراضي رواية نجوت لسنابل قنو تعاين العلاقات الإنسانية عبر الفضاء الإفتراضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya