حفل تكريمى لروح الراحل شريف خدام و إصدار مجموعة لأغانيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حفل تكريمى لروح الراحل شريف خدام و إصدار مجموعة لأغانيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفل تكريمى لروح الراحل شريف خدام و إصدار مجموعة لأغانيه

الجزائر - واج

نظم يوم الأحد بقاعة ابن زيدون بالجزائر العاصمة حفل تكريمي لروح فقيد الأغنية القبائلية المطرب شريف خدام بمناسبة صدور علبة تسجيلات تضم أغانيه في أقراص مضغوطة. و قد ساهم في إحياء هذا الحفل التكريمي الذي عرف إقبالا كبيرا من عشاق شريف خدام -احد أعمدة الأغنية القبائلية الأصيلة الذي وافته المني في 23 يناير 2012- كوكبة من الفنانين الذين شدوا الجمهور الذي اكتظت به القاعة بأدائهم لأشهر أغاني الفقيد على غرار "نادية تومليحت او انتيط "(نادية صاحبة العيون الساحرة) و "بقايت تلها ذا الروح لقبايل" (بجاية الجميلة روح القبائل). و جمع هذا الحفل الذي نظمه الديوان الوطني لحقوق التأليف و الحقوق المجاورة الذي اصدر علبة التسجيلات بين اجيال من فناني الاغنية القبائلية من القدماء و المخضرمين على غرار اكلي يحياتن و امجاهد حميد و كمال حمادي والمطربة مليكة دمران الى جانب اصوات شابة على غرار الفنانة الصاعدة جيجي التي اتحفت الحضور بصوتها العذب و ايضا الفنان فريد فراقي و عباس امغار وكان مسك ختام هذه الفسيفساء الغنائية الفنان الطيب ابراهيم صاحب الصوت الصداح. و قد اكتفى الفنانون الذين احيوا هذا الحفل الذي طغى عليه الحنين لايام "الدا شريف" باداء اغاني الراحل تعبيرا منهم عن تقدريهم و حبهم لفنان الاجيال الذي ترعرعت في كنفه الكثير من الاصوات التي غنت بالقبائلية .  كما كانت مناسبة صدور هذه العلبة من الاقراص المضغوطة و هي الاولى للفنان فرصة لاستذكار شريف خدام و التذكير بمكانته الفنية و موهبته كمطرب و ايضا كموسيقي و عازف بارع على آلة العود التي كانت انامله تحول كل لمسة الى الحان عذبة تدغدغ مشاعر المستمعين و تسافر بهم الى عوالم اجمل بعيدا و لو للحظات عن هموم الحياة و اشجانها. و قد عاد بعض اصدقاء الفنان في شهاداتهم الى ذكريات الماضي و بدايته مع الفن بديار الغربة و كيف كانت له الارادة في تعلم الموسيقى و السولفاج و العزف. و قال الفنان كمال حمادي ان شريف خدام اخرج الاغنية القبائلية من المحلية الى العالمية و ان أغانيه أصبحت تسمع في ارجاء المغرب العربي الكبير.كما ابرز الفنان امجاهد حميد تميز شريف خدام و أصالة فنه و اطلاعه على الموسيقى الغربية و الشرقية و كذا  قوة كلماته و اشعاره التي اثرت فيه و جعلته و هو ابن القصبة يتعلم اللغة القبائلية و يغنيها.  كما اكد كل الذين تداولوا على المنصة على ثقافة الرجل و قربه من ابناء وطنه حيث غنى همومهم و ايضا احلامهم  و طموحاتهم فكانت كلمات اغانيه قريبة منهم و هي تحمل في عمقها الكثير من المعاني و الرمزية اذ الى جانب الحب  و الغربة كانت تتحدث عن الحضارة و الثقافة و الادب . و قد صرحت وزيرة الثقافة خليدة تومي التي حضرت هذا التكريم ان صدور هذه العلبة من تسجيلات لاغاني الفنان و هي الاولى "اقل  ما يمكن تقديمه تخليدا لروح فنان كبير قدم اعمال ذات ابعاد عالمية ".  و في ختام السهرة سلمت الوزيرة درع التكريم لعائلة شريف خدام تقديرا وعرفانا لما قدمه للأغنية الجزائرية . ولد المطرب شريف خدام هو مغني وشاعر وملحن في أول يناير 1927 بقرية بومسعود في بلدية إفرحونان بولاية تيزي وزو. وهاجر إلى فرنسا في سن الخامسة عشرة و بدأ الغناء بالمقاهي الباريسية و كانت اول أغنية له بعنوان "ايليس نتمورثيو"(يا بنت بلدي) في 1955 بعد أن تعلم المبادئ الأولية للموسيقى على يد الموسيقار التونسي محمد جاموسي. و من اروع ما غنى "الدزاير ان شاء الله اتحلو" اي "الجزائر انشاء الله ستشفى" و ساهم في تكوين و اكتشاف  عددا من المواهب التي ذاع صيتها في مجال الأغنية القبائلية و ترك بعد رحيله في 2012 رصيدا كبيرا من الأغاني التي لا تزال راسخة و أعاد غناءها عدد كبير من المطربين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل تكريمى لروح الراحل شريف خدام و إصدار مجموعة لأغانيه حفل تكريمى لروح الراحل شريف خدام و إصدار مجموعة لأغانيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya