لغتي هويتي فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"لغتي هويتي" فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق ـ سانا

بهدف غرس محبة اللغة العربية في نفوس الصغار وتعريفهم بجمالية لغتهم الأم أقامت وزارة الثقافة ظهر اليوم احتفالية بعنوان "لغتي هويتي" وذلك في مدرسة بنات الشهداء بدمشق. وتضمنت الاحتفالية عرضا غنائيا لفرقة الغناء الجماعي الكورال التابعة للمدرسة وعرضا مسرحيا لفرقة أجيال بعنوان "أبواب المجد" إضافة إلى أنشطة لأطفال الروضة بالتعاون مع رواق العرفي للثقافة والتراث. وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في تصريح للصحفيين إن هذه الفعالية تقام بالتعاون بين وزارة الثقافة ورواق العرفي للثقافة والتراث وقد جئنا كلنا لنحتفل مع بنات الشهداء بنات أنبل بني البشر ومن ضحى لأجل الوطن بيوم اللغة الأم لغتنا العربية. وأضافت: إن لغتنا الأم هي عنوان حضارتنا وتمسكنا بهويتنا وهي عون لنا على بناء المستقبل ونأمل أن تستطيع وزارة الثقافة بكوادرها المشاركة مع مدرسة بنات الشهداء في إدخال الفرحة إلى قلوب هؤلاء الأطفال الذين يستحقون كل اهتمام ورعاية ومحبة. وأشارت إلى أهمية توعية الأطفال بضرورة الاهتمام باللغة العربية عن طريق نشاطات متنوعة تركز على أهمية التعلق بها وتكريس المواطنة. وتحدثت مشوح عن مبادرة قامت بها وزارة الثقافة ضمن الفعالية وتمثلت بتقديم كتب من مطبوعات الوزارة إلى مكتبة مدرسة بنات الشهداء بهدف اغنائها وخلق علاقة جيدة بين الطفل والكتاب. أما شهيرة فلوح مديرة مدرسة بنات الشهداء فأشارت في كلمة لها إلى أهمية التعاون بين وزارة الثقافة ومدرسة بنات الشهداء وإلى أنه في هذه المدرسة يعيش أبناء وبنات شهداء الوطن الذين كان لهم شرف التضحية والفداء وبذل أرواحهم في سبيل الوطن. وقالت إن الوطن لا يمكن أن يعيش بأمن وأمان إلا إذا ضحى أبناؤه في سبيله مؤكدة على ضرورة ترسيخ قيم الشهادة في حياتنا وسلوكنا وأن نتمسك بعروبتنا عن طريق اعتزازنا بلغتنا الأم فهي هويتنا ومعنى وجودنا والرابطة التي تؤلف بين قلوبنا سعيا للتواصل والاجتماع. وأشارت فلوح إلى أهمية الاحتفال باللغة العربية فمنها انطلقت الأبجدية وهي تمثل في كل حرف إشعاع نور حضاري للعالم كله مؤكدة على سعي المدرسة الدائم لتشجيع الطلاب على احترام اللغة بجعل الأبناء يجالسون الكتب ويزورون المكتبة معربة عن شكرها لوزارة الثقافة على مبادرتها الكريمة بإغناء مكتبة المدرسة. وكان من اللافت الأداء المتميز لفرقة الكورال فقد برعت طالبات المدرسة في تأدية أغنيتي "أنا بنت الأنبل والأكرم أنا بنت شهيد الحرية" و"يا بيي تغير عنوانك عنوانك جنة بالعالي" فجاء غناؤهم مغلفا بإحساس عميق بالفخر بالأب الشهيد ومفعما بحب الوطن والأمل ببنائه بسلاح العلم. وقدمت فرقة أطفال المدرسة كذلك أغنية تمجد اللغة العربية الأم أدتها طالبات المدرسة مع عرض استعراضي راقص تميز بالجمال والحيوية. كما كان للعرض المسرحي الذي قدمته فرقة أجيال بعنوان "أبواب المجد" إخراج باسل حمدان ومجد احمد وقعه الخاص خلال هذه الفعالية فقد استطاعت هذه الفرقة بأدائها المتميز اصطحاب الأطفال إلى رحلة من الفرح والأحلام. وتدور قصة العرض المسرحي حول مجموعة أمنيات لطفلة وهي بطلة العرض أليسار السيد إذ تؤدي مجموعة الفتيات دور الملاك لتحقيق أمنيات الطفلة ففي أحد مشاهد العرض تحلم الطفلة أن تكون عازفة كمان وفي مشهد اخر تحلم بأن تكون راقصة باليه كما تتمنى أن تزور تاج محل في الهند وغيرها من الأماكن في العالم كله متمنية في نهاية المطاف أن تحط رحالها في أبواب الشام وترجو أن يعم السلام في كل أرجائها وأن تنعم سورية الحبيبة بالأمان والسلام ويعيش أطفالها بخير وسلام. وقد زينت ورشة الأطفال التابعة للمدرسة بالأحرف العربية والكلمات العربية وباتت كل الصفوف ورشات عمل طفولية لتشكيل كلمات ملونة. كما استمع الأطفال إلى حكاية من الجدة تغرس معاني محبة اللغة الأم والاهتمام بها اضافة الى نشاطات كراكوز وعواظ وصندوق الفرجة. وقال حسين العرفي صاحب رواق العرفي للثقافة والتراث إن وزارة الثقافة قررت الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي حدده منظم الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم في 21 شباط مبينا أن المتطوعين الشباب جهزوا للفعالية بمبنى الأطفال في مدرسة بنات الشهداء من أعمار 3 إلى 8 سنوات عن طريق نشاطات تركز على تعزيز الاهتمام باللغة العربية. وبين العرفي أن هذه الفعاليات تضمنت تحفيز الأطفال على القراءة واستحضار شخصية جحا من التاريخ ليروي للأطفال حكاية ويوزع لهم قصصا إضافة إلى صندوق الفرجة وكتابة الأحرف الأولى من أسمائهم على وجوههم فتفاعلوا أكثر وأصبحوا يطلبون كتابة اسم أبيهم الشهيد إضافة إلى فعالية حكاية الجدة وكرنفال للأغاني الوطنية التراثية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتي هويتي فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق لغتي هويتي فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya