ندوة حول الزعيم الهندى المهاتما غاندى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة حول الزعيم الهندى المهاتما غاندى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة حول الزعيم الهندى المهاتما غاندى

القاهرة - أ ش أ

قال سودهيندرا كولكارني رئيس مؤسسة أوبزرفر البحثية، وهي مؤسسة أبحاث هندية رائدة إن كتابه عن غاندى يعد محاولة متواضعة لإيجاد معنى جديد للفلسفة العميقة عنه وأنه يهدف إلى أن يتعرف القراء على آراء غاندى عن العلوم والتكنولوجيا وعن الصناعة والحداثة موضحا أن غاندى كان زعيما للحركة الوطنية في الهند. جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة أقيمت الليلة الماضية حول الكتاب تحت عنوان "المهاتما غاندي في عصر الإنترنت" وذلك بمركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة. وأضاف أن غاندى كان له علاقات وثيقة بمصر حيث أرسل خطابا لصفية زوجة الزعيم سعد زغلول في ديسمبر عام 1931 والذي أعرب فيه عن رغبته في لقائها وبزيارة قبر سعد زغلول .. وطالب بالعمل من أجل تحرير مصر والهند من الاحتلال البريطاني . وأفاد بأن كلا البلدين يمثلان نموذجا للنضال من أجل الاستقلال عن الاحتلال البريطانى مشيرا إلي أن الزعماء المصريين يؤكدون علي التعاون والتأخى بين المسلمين والمسيحيين وأيضا في الهند يؤكد الزعماء علي الوحدة بين الهندوس والمسلمين . وقال إن غاندى كان يحترم كافة الأديان في العالم وأن كهندوسى عنده نفس الاحترام والفضول للتعلم من كافة الأديان وأنه يري الإسلام كأفضل دين يدعو إلي السلام في العالم الذي يعاني فيه البشر.. وأن الهندوسي الذي يدرس هذا الدين يجد بنفسه الرحمة في الإسلام وأن غاندى قرأ كتب سيرة الرسول واتباعه وتمني أن يكون هناك المزيد منهم. وأكد أن غاندى يري أن انتشار الإسلام بسرعة لم يكن من خلال السيف وإنما بسبب البساطة و المنطق وبتواضع الرسول محمد صلي الله وعليه وسلم وصدقه لمبادئه. وقال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق أن فلسفة المهاتما غاندى تقوم علي ثلاث حقائق وهي المقاومة بدون عنف وقد استطاع أن يقود الهند نحو مقاومة الاحتلال البريطانى والثانية هي التحكم في الشهوات والثالثة هي البحث عن الحقيقة موضحا أن غاندى لم يكن يفرق بين الناس ولا بين الأديان. وأوضح أنه بالرغم من أن الهند تصدر البرميجات وبها كثير من المشاكل والفقر واختلاف الأديان ألا أن بها عدالة اجتماعية حيث يحظى المواطن الهندى باحترام في بلاده.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حول الزعيم الهندى المهاتما غاندى ندوة حول الزعيم الهندى المهاتما غاندى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya