عناوين مهمة صدرت عن المؤسسات ودور النشر في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عناوين مهمة صدرت عن المؤسسات ودور النشر في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عناوين مهمة صدرت عن المؤسسات ودور النشر في سورية

دمشق - سانا

رغم كل الظروف التي تمر بها سورية إلا أن الكتاب ظل يطبع ويصدر وينتشر عبر المؤسسات العامة ودور النشر الخاصة التي تمكنت من تقديم عدد كبير من العناوين الهامة في كل المجالات الأدبية "رواية.. قصة قصيرة .. شعر.. دراسات نقدية.. كتب للأطفال فكر.. تاريخ" وغيرها الكثير. من بين هذه الإصدارات ثمة كتب متميزة هامة بمضمونها وبما تحمله للقارئ من قيمة فكرية وأدبية وفنية عالية يأتي في مقدمتها كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" ترجمة وإعداد رسلان علاء الدين صادر عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع يتضمن النصوص الكاملة للبروتوكولات التي هي عبارة عن خطط عمل سرية للحركة الصهيونية العالمية حيث تكشف هذه الوثائق أدوات ووسائل عمل الصهيونية العالمية وهي المال والإعلام والإرهاب والجريمة المنظمة والفساد الأخلاقي وتحاول تكريس نظرية التفوق العنصري والديني لليهود "شعب الله المختار" وتؤمن أن باقي البشر هم عبيد وأشباه حيوانات لهم بأمر من الرب. كتاب "لواء اسكندرون ...حكاية وطن سلب عنوة" للكاتب الدكتور حسام النايف صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب يشكل إصداره محاولة لسد الفراغ في الدراسات السابقة حول هذا الموضوع وإكمال النقص وتسليط الضوء على أثر السياسة الدولية والمصالح الدولية المتضاربة في خسارة لواء اسكندرونة الجزء الغالي من سورية. أما كتاب "الموسيقا الإلهية صوت الصمت" لاوشو ترجمة جلال أبو رايد الصادر عن دار رسلان أيضا فيأتي ليساعد الإنسان على إدراك إشراق الظواهر الروحية داخله بحيث لم يعد بحاجة للفكر وإنما للوعي, ذلك الوعي الكوني الذي يجعل تدفق الحكمة من القلب إلى اللسان عملية عضوية ومستمرة . ومن الكتب الهامة كتاب "لماذا يخاف الأوروبيون العرب" للدكتور بن عطية عبد الرحمن ترجمه عن الفرنسية نسيم واكيم يازجي ويناقش الأسباب التاريخية والحضارية الكامنة وراء السلوك الأوروبي تجاه العالم العربي ويشير الكتاب إلى أن عقدة الحروب الصليبية وانبهار الغرب الأوروبي بالشرق العربي المتحضر حكمت علاقة الأوربيين بالعرب فرغم استفادة الأوروبيين من التراث الفكري والعلمي والديني العربي إلا أنهم حاولوا إخفاء ذلك فالتاريخ لديهم يبدأ من حضارة اليونان والرومان. ورفد كتاب "التلقي بالنقد العربي في القرن الرابع الهجري" لمراد حسن فطوم الصادر عن وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب سلسلة الدراسات النقدية التي وضعت لفهم اسس نظرية الأدب في النقد العربي القديم حيث حاول الإجابة على الأسئلة التي تؤدي إلى وضع المفاهيم النقدية في موضعها التاريخي الصحيح الدكتورة غيثاء قادرة في كتابها "لغة الجسد في أشعار الصعاليك" قدمت دراسة فنية اعتمدت التحليل النفسي للغة الجسد وأثرها في النفس عند الشعراء الصعاليك وبيان اللغة التي ترجمت في أشعار الجسد وأبرزت صيحات النفس الرافضة والمتحدية والمتمردة على العذاب والألم والحرمان وكان المدى الأبعد لهذه اللغة مخاطبة الوجود المتأزم ومحاولة إنهاء العلاقة الإنسانية السلبية ويؤكد هذا البحث أن تجربة الوجود أولوية يسلم بها للجسم الذي يشكل مع النفس ذات واحدة ويقف البحث على آراء الفلاسفة واللغويين والعلماء المسلمين في حقيقة النفس والجسد. كما صدر عن وزارة الثقافة كتاب بعنوان "تجريد الفن من النزعة الإنسانية" من تأليف خوسي اورتيغا إيغاسيت ترجمة جعفر محمد العلوني يظهر أن الفيلسوف الاسباني خوسي اورتيغا إيغاسيت يذهب إلى أبعد من التأمل ليرى أن المعنى الحقيقي للفن موجود في وقت وزمان يمكن فيهما إدراك الأنا وإن اتقان الفنان مهنته وتمكنه من إنجاز تجاربه برؤى ووعي صحيحين اعتماداً على نماذج أصيلة وجدية يسمحان للفنان التأمل بماضيه البعيد والذهاب في الوقت نفسه اتجاه المستقبل. وفي هذا العام صدر عن دار بعل رواية بعنوان "حب في زمن الثورة" للروائي عادل شريفي تصدى من خلالها للعادات والتقاليد البالية والفساد من خلال قصة حب جرت أحداثها بعد ثورة الثامن من آذار مباشرة حيث كتبت الرواية بأسلوب فني رفيع المستوى يسعى إلى وجود كل الأسس والمقومات التي تدعم الحالة الفنية للرواية إضافة إلى السيطرة على الحدث وما يمتلكه من إثارة وتشويق. ومن أهم الكتب التي صدرت في هذا العام كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" للدكتور نبيل طعمة الصادر عن دار الشرق وهو إسقاط على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات ما يسمى الربيع العربي مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري . ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كلما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بمظهر الأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا. كما صدرت رواية "الأمانوس" للأديب والروائي طاهر عجيب التي يرصد من خلالها ظروفا وإرهاصات تشكل ولادة حزب البعث العربي الإشتراكي في السابع من نيسان عام 1947 مسلطا الضوء في سياق ذلك على محطات ومنعطفات مرت بها البلاد على مستويات عدة في السنوات التي سبقت ميلاد الحزب ولاسيما فيما يتعلق منها بمقاومة الاحتلال الفرنسي وإنجاز الاستقلال والروح الإيجابية التي تحلى بها المجتمع السوري بكل مكوناته في تلك المرحلة. ومن المنشورات الهامة لعام 2013 كتاب "الاقتصاد والصحفي" للباحثة الإعلامية ايفلين صلاح المصطفى الصادر عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع والذي يسلط الضوء على علوم الاقتصاد وما يجب أن تقوم به الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات من أجل إغناء الإعلام وتخصصه في المجال الاقتصادي بشكل منهجي. وكتاب "التطوير التنظيمي" من تأليف وإعداد رسلان علاء الدين من الإصدارات المهمة لعام 2013 لدار رسلان يقدم فيه دراسة أكاديمية معمقة لمفهومي التنظيم الإداري والتطوير التنظيمي مبينا نشأة وتطور هذين المفهومين شارحا أسباب ومظاهر التخلف التنظيمي ومقدما السبل لمكافحة مظاهر التخلف التنظيمي في المؤسسات. "نظم العلاقات النصية التقنية والمعرفية" للدكتور رودان مرعي كتاب يقدم قراءة نقدية للقصة القصيرة السورية في فترة التسعينيات ويبين الأسس التي ساهمت في إنجاح القصة القصيرة في تلك الفترة وما تميزت به بصفتها فترة مهمة في تاريخها.     

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين مهمة صدرت عن المؤسسات ودور النشر في سورية عناوين مهمة صدرت عن المؤسسات ودور النشر في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya