حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء

الزرقاء - بترا

ناقشت الندوة الحوارية التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء السبت مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان (الأزرق نموذجا). وقال مدير مهرجان الأزرق الدولي ورئيس منتدى الأزرق الثقافي شكيب الشومري،ان تغول ثقافة العولمة والصراع على المصالح يقوض أسس التعايش، مشيرا الى دور الدين الاسلامي في ارساء دعائم التعايش من خلال قيم التسامح والحرية وكرامة الانسان. ولفت الى ان منطقة الأزرق تعد نموذجا مثاليا للتعايش بين الانسان والبيئة من جهة وبين جميع فئات المجتمع فيما بينها من جهة أخرى، اذ بدأ التعايش في الأزرق منذ عام 1888 حيث يسجل أول تواجد لقبائل بني معروف وكان الاستقرار الفعلي فيها عام 1905، فيما استقر فيها الشيشان فعليا منذ عام 1921، ثم قبائل بني صخر والحويطات وعرب الجبل، ما جعلها عبارة عن نسيج سكاني متنوع ونموذج للتنوع السكاني. وبين ان الأزرق تعد من اهم المواقع الاستراتيجية عبر التاريخ باعتبارها حلقة وصل بين دول الخليج والعراق وبين الأردن وبلاد الشام وسميت بالأزرق بسبب لون الحجر البازلتي من الداخل والذي يميل الى الزرقة. وأضاف ان الانسان سكنها منذ 10 آلاف عام قبل الميلاد وتتميز بجمال طبيعي أخاذ، يغذيها على شكل ينابيع متعددة، حوض مائي طبيعي تبلغ مساحته 12 ألف كيلومتر مربع، فكانت الطيور المهاجرة من شرق أوروبا الى افريقيا تحط في منطقة الأزرق لمدة ثلاثة أشهر، الا أن ضخ المياه الى شمال الأردن والذي وصل الى 57 مليون متر مكعب سنويا، انعكس سلبا على التنوع البيئي وأصبحت الأزرق بيئة طاردة للتنوع الحيوي. كما بين ان عمليات الضخ الجائر وحفر آبار كثيرة للمتنفذين وسحب المياه العذبة جعل المياه المالحة تطغى على التربة ما أدى الى جفاف الكثير من النباتات وجفاف بعض المزارع، كما ان المنافسة غير المتكافئة لمصنع ملح الأزرق الذي كان يعيل قرابة 1200 أسرة أثر سلبا على الوضع الاقتصادي فيها. وحول طريق الأزرق بين ان هناك منحة سعودية لإنشاء طريق بأربعة مسارب وجزيرة وسطية ومنارة، الا ان العمل بالمشروع لم يكتمل حتى الآن، مشيرا الى وجود مياه كبريتية علاجية فيها يمكن استثمارها في مجال السياحة العلاجية. وفيما يخص المفاعل النووي المنوي اقامته في منطقة الأزرق قرب قصير عمرة، أوضح الشومري أن اهم شرطين لإقامة المفاعلات النووية في العالم هما قبول المجتمع المحلي وتوفر موارد مياه كافية للتبريد، مبينا اننا نستطيع الاستغناء عن المفاعل النووي من خلال بدائل الطاقة المتوفرة مثل الصخر الزيتي والطاقة الشمسية. وحضر الندوة التي أدارها الباحث الدكتور محمود عليمات، الشاعر جميل أبو صبيح وجمع من الكتاب والمهتمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء حوارية عن مفهوم التعايش السكاني وعلاقته بالمكان في الزرقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya