إفتتاح الملتقى العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في تونس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إفتتاح الملتقى العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إفتتاح الملتقى العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في تونس

تونس - واس

افتتح الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الأربعاء فعاليات الملتقى العالمي لخدمة اللغة العربية الذي انطلق الأربعاء بتونس بحضور معالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) الدكتور عبد العزيز التويجري ومعالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبد الله محارب. ويشارك في الملتقى وفد من المملكة يضم مستشار سمو وزير التربية والتعليم والمشرف العام على العلاقات الخارجية بالوزارة الدكتور عبد العزيز السبيل ورئيس قسم اللغة العربية في الوزارة الدكتور محمد الغامدي ورئيسة قسم التميز المؤسسي بإدارة الجودة الشاملة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة وسيلة عمر باموسى. وأكد الرئيس التونسي في كلمة الافتتاح على أهمية التعلم باللغة العربية واعتماد منظومة شاملة تقطع مع الماضي في التعامل مع اللغة الأم وتعطي اللغة العربية مكانتها وإعادة دور اللغة العربية في بناء الشخصية الثقافية العربية داعيًا إلى إسناد جوائز في هذا المجال للمشاريع التي تخدم اللغة العربية. ورأى المرزوقي أن التعويل على اللغات الأجنبية لاكتساب المهارات العلمية منهجًا خاطئًا حيث لا تبنى الأمم إلا بلغتها معربًا عن اعتقاده بأن بناء الدولة الشفافة واستعادة العربية لمكانتها مشروع واحد لبناء دائرة ثقافية موحدة. بدوره أكد مدير عام الايسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري أهمية مشروع محراب اللغة العربية وانطلاقه بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام معتبرًا أن المجال فسيح أمام العرب لمزيد انتشار اللغة العربية وتحفيز الاهتمام بها وتعلمها. وأرى أن تراجع دور اللغة العربية مرده الوضع الذي تعيشه في عقر دارها غير انه أشار في نفس الوقت إلى انتشار اللغة العربية على نطاق واسع في عالم اليوم مضيفا أن مواجهة الخطر يتوقف على السياسات داعيًا في هذا الإطار إلى عقد قمة عربية تخصص لموضوع اللغة العربية. وحث على اعتماد خطط عمل مدروسة وعلمية وإلى تظافر الجهود للنهوض باللغة العربية وتحقيق التعاون بين المجامع المتخصصة في هذا المجال. وأعرب مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبد الله محارب من جانبه عن تقديره لمقترح محراب اللغة العربية الذي أقرته القمة العربية. وأكد أن جميع مكونات التوحد تعتمد على اللغة العربية منوها باستمرارية اللغة العربية على مر العصور بينما تفتت لغات أخرى مجاورة إلى أكثر من لغة مستشهدا باللغة اللاتينية وتفرعاتها. وشدد على أهمية ارتباط اللغة العربية بالعقيدة الدينية باعتبارها لغة القران وما يفرضه ذلك على أبناء الأمة من ضرورة الرعاية والتمسك بلغتهم. ويتابع الملتقى أعماله مساء اليوم لبحث واقع اللغة العربية والتجارب والمبادرات المتخذة لتطويرها والارتقاء بها اعتمادا على تجربة المجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر وتجربة الايسيكو في خدمة اللغة العربية وتجربة جمعية الدعوة الإسلامية الليبية وتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما تستعرض الندوة التجارب العالمية في تعليم اللغة العربية من خلال النموذج الأوروبي وتعريب التعليم الجامعي من خلال التجربة السورية وتجربة الاستثمار الخاص في خدمة اللغة العربية واللغة العربية والحاسوب وتجربة الإعلام العربي ودوره في خدمة اللغة العربية ويعالج المحور الثاني للملتقى الذي يستمر يومين قضية استشراف المستقبل والفرص والأفاق ويطرح أمين الرابطة العربية للدراسات المستقبلية الدكتور مالك المهدي من السودان رؤية استشرافية للغة العربية في أفق 2050م. وتناقش أربع ورشات عمل طرق هيكلة مشروع محراب اللغة العربية وتعريب التعليم العالي ونشر اللغة العربية وتدريسها للناطقين بغيرها وتعريب البحث العلمي. ونوه رئيس قسم اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم بالمملكة محمد الغامدي بمقترح الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إنشاء مشروع محراب اللغة العربية الذي يهدف إلى إعادة الاعتبار للغة العربية . وعبر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أمله في أن يلقى المشروع ذات النجاح الذي حققه مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية وتكريس ثقافاتها في جميع مناحي الحياة. وأوضحت رئيسة قسم التميز المؤسسي بإدارة البحوث الشاملة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة وسيلة عمر با موسى من جانبها أن فكرة الملتقى جادة وترمي إلى تحقيق انطلاقة قوية لتوحيد الرؤى والتوجهات لخدمة اللغة العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفتتاح الملتقى العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في تونس إفتتاح الملتقى العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في تونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya