إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر

الزرقاء ـ بترا

انطلقت مساء الاحد على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي فعاليات اسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر والذي تنظمه فرقة الزرقاء للفنون المسرحية .وبين رئيس الفرقة المخرج خالد المسلماني ان الظروف الخارجة عن ارادة الفرقة حالت دون انطلاق العروض المسرحية في موعدها المقرر خلال شهر أيلول الماضي، مشيرا الى نشاطات الفرقة ومشاركتها في المهرجانات في جميع محافظات المملكة منذ تأسيسها عام 1992 .وتشتمل الفعاليات على عرض مسرحيات:هاملت للمخرج عبد الصمد البصول،النجمة والهيكل لخالد الطريفي ، فتافيت الربيع العربي لجمال مرعي ، شيطان كراسي الحكم لهانيبال حرب ، عبالي افرح امرح اتعلم لخالد المسلماني ، ولسنا محكومين بالقدر لضياء مقدادي .وقال مدير الثقافة رياض الخطيب خلال كلمته في افتتاح الفعاليات " يتمتع الأردن بارث من المخزون المسرحي الذي يوثق الحركة المسرحية الأردنية ،الأمر الذي دفع وزارة الثقافة ممثلة بمديرية الفنون والمسرح الى المبادرة بتوثيق الذاكرة المسرحية والتي تتضمن الابداعات المسرحية من مرحلة الستينيات الى وقتنا الحاضر تحت مسمى مشروع : خزانة ذاكرة المسرح الأردني ".ولفت الى ان المسرح الأردني عرف في مطلع القرن المنصرم من خلال بعض المسرحيات التاريخية والدينية والاجتماعية والعديد من المسرحيات المترجمة ، اضافة الى بعض المحاولات في التأليف المحلي التي قام بها بعض الهواة .وأشار الخطيب ، الى بداية ظهور المرحوم المخرج هاني صنوبر ، الذي أسس البدايات الحقيقية للمسرح الأردني من خلال استقطاب الهواة والتأسيس للمسرح الأردني.واستهلت الفعاليات بعرض مسرحية هاملت المأخوذة عن نص الكاتب الانجليزي وليم شكسبير،حيث حافظ المخرج عبد الصمد البصول على الفضاء العام للنص الشكسبيري مع ادخال بعض الرؤى الاخراجية والشخصيات المستحدثة التي عبرت عن الشخصية الاشكالية .السياق العام للمسرحية يعالج مسألة تردد الأمير هاملت والصراعات النفسية التي يعايشها جراء معرفته بمقتل أبيه على يد عمه وزواجه من والدته،الأمر الذي يدخله في عالم مزدحم بالسوريالية والغرائبية،اذ لا يستطيع هاملت اتخاذ القرار المناسب ما يجعله يعيش على حافة الجنون واجترار تداعيات حادث مقتل أبيه والتساؤل عن معنى الوجود والانسان والعلاقات البشرية.عمد المخرج الى توظيف شخصية جديدة في العمل المسرحي وهي شخصية(سريع) الذي يعتبر معادلا موضوعيا لتداعيات هاملت ومعبرا عن المفاهيم والشكوك والهواجس التي تعتمل داخل نفسية هاملت ، والتي يفاقمها معرفته بأن عمه لم يقتل والده ويستحوذ على والدته فقط ، بل حرمه من مشوقته أوفيليا أيضا.جسد المسرحية التي أعدها عن النص الشكسبيري عضيب عضيبات ،الفنانون : خالد الطريفي، اسحاق الياس، إبراهيم النوابنة، كرم يحيى، رفيق ضبان، ومنال عباد .  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya