شعراء وأدباء وفنانون يستذكرون الشاعر الراحل حبيب الزيود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شعراء وأدباء وفنانون يستذكرون الشاعر الراحل حبيب الزيود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعراء وأدباء وفنانون يستذكرون الشاعر الراحل حبيب الزيود

عمان - بترا

كرم عدد من الشعراء والأدباء والفنانين شاعر الأردن وشاعر الجامعة الأردنية الراحل حبيب الزيودي بإلقاء عدد من الأبيات والشهادات الحية و الكلمات المؤثرة، إهداء لذكراه، مسترجعين من خلالها أجمل صفاته وأنبل مواقفه وأطرف "قفشاته". جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في مسرح سمير الرفاعي في الجامعة الأردنية السبت ضمن فعاليات مهرجان كلية الفنون والتصميم في دورته الثالثة، إحياء للذكرى السنوية الأولى على رحيل الزيودي، وشارك فيها كل من الشعراء والأدباء: محمد سمحان، وعلاء الدين العرموطي والدكتور عطا الله الحجايا والفنان والإعلامي محمد واصف. وعاد سمحان في حديثه عن الزيودي الذي كان أحد تلامذته إلى بدايات العلاقه معه والحميمية التي كانت تجمع بينهما، معرجا في الوقت ذاته على الواقع الإجتماعي الذي عاشه الزيودي وتحديدا مرحلة الطفولة التي عاشها ببؤس وحرمان بعيدا عن والدته. وتطرق سمحان إلى مكانة الزيودي الشعرية بين الشعراء ومؤكدا دوره الكبير في إحياء الأغنية الأردنية التراثية وعودة الألق إليها, وأشار إلى مدى تأثر الزيودي ببعض صفات الشاعرعرار، حتى أنه توفي في ذات السن الذي توفي فيها الأخير حيث لم يتجاوز (49) عاما. من جانبه سلط الشاعر العرموطي الضوء على الصفات التي تميز بها الراحل من حيث اختياره للشخوص والتقاطه للمعاني الرائقة في أشعاره والتي تنم عن وعيه وحدسه الشديدين. ووصف العرموطي الزيودي قائلا :" هو القصيدة المتحركة، والقيثارة التي خلقت للنغم، هو ليس بالشاعر بل هو شعر على هيئة رجل". وقال:" هو مجموعة من المتناقضات، يحمل بين ثناياه حب الجمال، والفوضى العارمة والشجاعة المندفعة، والوفاء المذهل للأصدقاء، و الشغف بالشعر الذي كان أول أصدقائه"، داعيا الجيل الجديد إلى التواصل مع هذه الشخصية الفريدة والتي لن تتكرر من خلال أشعاره ونقاء كلماته. فيما يتعلق بالدكتور عطا الله الحجايا الأستاذ في مركز اللغات والذي لازم الراحل الزيودي في بعض محطات حياته العملية، فوجه في مداخلته خطابا إلى الراحل الزيودي وليس عنه، ملقيا قصيدة مؤثرة رثا فيها الزيودي وأبرز مناقبه. بدوره أشار الفنان والإعلامي محمد واصف في مداخلته إلى الحكاية التي جمعت مسرح سمير الرفاعي بالراحل الزيودي، منوها إلى القصيدة التي ألقاها الراحل على خشبة المسرح في حفل جاء برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال والتي كانت سببا في التحاقه بالجامعة الأردنية وحصوله على منحة للدراسة فيها. وتناول واصف في حديثه قصة العمل التي جمعته بالراحل الزيودي وتحديدا حينما كلفا بإعداد أوبريت السرو والقباب لعرضه في احتفالية الجامعة الأردنية في عيدها الخمسين، وأبرز المواقف التي حملتها ثنايا العمل، منوها إلى أن هذا العرض كان آخر ما كتبه "حبيب" الذي توفي قبل أن تتفتح عيناه على ما زرعه من مجهود وعمل دؤوب أفضى إلى عمل مميز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء وأدباء وفنانون يستذكرون الشاعر الراحل حبيب الزيود شعراء وأدباء وفنانون يستذكرون الشاعر الراحل حبيب الزيود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya