بوزفور يوقِّع مجموعته القصصيَّة نافذةٌ على الدَّاخل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوزفور يوقِّع مجموعته القصصيَّة "نافذةٌ على الدَّاخل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوزفور يوقِّع مجموعته القصصيَّة

الرباط ـ جمال أحمد

وقَّع القاصُّ المغربي ذائع الصّيت أحمد بوزفور، الجمعة، مجموعته القصصية "نافدة على الداخل"، وذلك ضمن فعاليات إطلاق الموسم الثقافيّ الجديد بالمغرب. وجاء هذا التوقيع بإشراف من المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة المغربية بمدينة آسفي وبتعاون مع مؤسسة كلمة للثقافة والفنون، حيث تم التأكيد في المناسبة أن بوزفور هَرَمٌ كبير في الكتابة القصصية، وهو رمز مغربي في الاعتراف بالثقافة المحلية وجعلها ذات أبعاد متعددة قابلة للتداول في الأوساط الثقافية. وتضم المجموعة القصصية الجديدة للكاتب أحمد بوزفور اثنتا عشرة قصة قصيرة، موزعة على 78 صفحة من حجم كتاب الجيب، وتطرح تساؤلات محيرة تجعل القارئ متلهفا لقراءتها؛ لكونها تركيبة استثنائية قد تجعل من مواضيعها في نهاية المطاف عتبة لا بيتًا... وكأنما البيوت ليست سوى نوافذ. واعتبر القاص بوزفور، خلال حفل التوقيع الذي احتضنته قاعة سينما أطلنتيد التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، أن مجموعته القصصية الجديدة، الصادرة في 2013 عن دار طارق للنشر، تعدّ محاولة للإجابة عن السؤال القديم في ميدان علم النفس الاجتماعي "هل تستطيع أن تطل على نفسك من النافذة؟". وتعد هذه المجموعة العمل الأدبي السابع للكاتب بوزفور الذي صدرت أولى قصصه "يسألونك عن القتل" سنة 1971، تلتها مجاميع قصصية، منها بصورة خاصة:  "الغابر الظاهر" (1987)، "النظر في الوجه العزيز" (1983)، "صياد النعام" (1993)، "ققنس"، إلى جانب دراسات أكاديمية مثل: "تَأَبَّطَ شعرًا" في الشعر الجاهلي، وقراءات في القصة القصيرة "الزرافة المشتعلة". وقدَّم الكاتب، خلال هذا الحفل الذي احتضنته قاعة سينما أطلنتيد التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بمدينة آسفي، عرضًا تحت عنوان "ماذا يعني أن تكون قاصًّا اليوم..؟"، تناول فيه تألق القصة القصيرة في المغرب خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، مستحضرًا نموذجين لهذا النمط التعبيري الأدبي هما الكاتبان محمد زفزاف وإدريس الخوري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوزفور يوقِّع مجموعته القصصيَّة نافذةٌ على الدَّاخل بوزفور يوقِّع مجموعته القصصيَّة نافذةٌ على الدَّاخل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya