المسرح الجامعي بين مطلب الحضور والإستمرارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المسرح الجامعي بين مطلب الحضور والإستمرارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسرح الجامعي بين مطلب الحضور والإستمرارية

الرباط - وكالات

نظمت بالخزانة الوسائطية مؤسسة الحسن الثاني الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، مائدة مستديرة، في محور: المسرح الجامعي بين مطلب الحضور والاستمرارية.. مواكبة للشعار هذه الدورة، ‘قوس قزح : تعبيرات وتجارب مسرحية متنوعة'.المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، وهو يحتفل بالذكرى الفضية، يحاول أن يقف عند هذا التداخل والتلاقح بين التعبيرات والتجارب المسرحية لخلق أعمال مسرحية هادفة، تجمع بين الجزئيات والتيمات التي تكون الخطاب المسرحي وتبني هرمه، بشكل يوازي ويشبه قوس قزح الذي يجسد جماله وتداخل ألوانه وتناغم شكله الهندسي الظاهرة المسرحية في جمالها وتناغمها وانسجام عناصرها الفنية ومكوناتها التقنية. تقدمت فيها أوراق هي عبارة عن إثارة للموضوع لتتناسل الأسئلة وللتفكير الجماعي بين الفعاليات التي تحمل هم وقضية هذا المسرح المرتبط بالفضاء الأكاديمي ومطالب في نفس الوقت أن ينفتح على مجال الممارسة الاحترافية وأن يتواصل بالأساس مع متلقيه ليس من الطلبة فقط بل عموم المثقفين والمهتمين مع حضور مطلب ورهان الجمهور..سيما وهو مسرح له سمته التجريبية والشبابية. في هذا الإطار قدت مداخلات لكل من الباحث الجمالي والأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك موليم لعروسي، ومدير مركز ثقافي بألمانيا كريستوفر زوغو، وأستاذ الفلسفة بكلية الآداب بنمسيك عبد المجيد جهاد، والباحثة الأمريكية كريستينا، ذالجامعي عبد الباقي بلفقيه منسق ماستر الهندسة الثقافية، وميلود بوشيد منسق الإجازة المهنية في المسرح بكلية الآداب بنمسيك ومدير مسرح هانوفر بألمانيا عبد الفتاح الديوري، سير اللقاء، ذ.عبد السلام الشتيوي خلصت مداخلات المائدة المستديرة أن العمل المسرحي هو نتيجة لتداخل وتفاعل مجموعة من المكونات الفنية والتقنية والفضائية التي تضفي عليه رونقه وجماله وتأثيره وتجسد دوره النبيل داخل المجتمعات. وأن مقاربة العمل المسرحي لا يمكن أن تتجاوز التداخل الذي يمس الفكرة والفرجة والتفاعل مع الجمهور والتأثير فيه والتأثر برد فعله.... كما أن السيرورة التي عرفها المسرح في العالم شرقا وغربا بينت أن المسرح فضاء لتلاقح التجارب المسرحية التي تجمعها الرغبة في تقديم أفكار وتصورات في أشكال تعبيرية لها خصوصياتها الفنية التي تتلاحم فيها الفكرة والحركة والتعبير الجسدي والإضاءة واللغة والصورة المتحركة والثابتة وغيرها من العناصر في تناغم تام. إذ أن العرض المسرحي كان ومازال كيانا يجسد القدرات الإبداعية لكل من الدراماتورج والكاتب والمخرج والممثل من جهة ويعكس الرغبة والمتعة التي يستشعرها الجمهور من جهة أخرى، لتكون النتيجة اتصالا وتلاحما فنيا موضوعه الإنسان، أينما وجد في هذا العالم، وهمومه ورغباته وطموحاته... و كانت المائدة المستديرة مناسبة لمساءلة العمل المسرحي الجامعي عن هويته ومكوناته وعن طرق اشتغاله وطبيعة مقوماته الفكرية والجمالية طيلة السنوات التي عاشها المهرجان وهو يستضيف ويحتضن التجارب المسرحية والتعبيرات الفنية من كل بقاع العالم شرقا وغربا. كما أنها فرصة أيضا للوقوف والتأمل فيم تم إنجازه واستشراف المستقبل وما ينتظر الممارسة المسرحية من تحديات في إطار ما يعرفه العالم من تحولات وتطورات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الجامعي بين مطلب الحضور والإستمرارية المسرح الجامعي بين مطلب الحضور والإستمرارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya