مشاركة عربية خجولة بمعرض طهران للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشاركة عربية خجولة بمعرض طهران للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركة عربية خجولة بمعرض طهران للكتاب

طهران - وكالات

تشارك أكثر من 77 دولة خلال هذه الأيام في فعاليات معرض الكتاب الدولي السادس والعشرين في طهران، إذ حضرت حوالي 1600 دار نشر أجنبية، يبلغ تعداد العربية منها نحو ثلاثين دارا فقط، لتبدو مشاركة أضعف مقارنة بالسنوات الماضية.واقتصر حضور دور النشر العربية على لبنان وسوريا ومصر والعراق، في حين تمثلت مشاركة الدول الخليجية ببعثاتها الرسمية لمستشارياتها الثقافية في طهران.إقبال ضعيفورغم أن زوار المعرض من فئة الشباب بشكل عام، فإن من يزور الجناح العربي كانوا قلة تتمثل في طلاب العلوم الشرعية وبعض المهتمين بتعلم اللغة العربية أو من العرب المقيمين في إيران.ويرى صاحب مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر في بيروت محمد علي اليوسفي أن الإقبال خلال الأعوام الماضية كان أكبر. وفي حديثه للجزيرة نت أشار إلى أن نقل موقع الجناح العربي بعيداً عن دور النشر الإيرانية لا يسمح للقراء بتفقده عند مرورهم، مما جعل زوار دور النشر العربية من طبقة تهتم بموضوع معين، حسب رأيه. اليوسفي: الإقبال في الأعوام الماضية كان أكبر (الجزيرة نت)وحضرت على رفوف هذه الدور الكتب الدينية بقوة، وقال اليوسفي إنه رغم أنها تشكل غالبية فإن دور نشر من مصر ولبنان شاركت بكتب أدبية وتاريخية هذا العام كذلك كونها مطلوبة من قبل بعض المهتمين.أسبابوخلال جولة الجزيرة نت في المعرض أبدى معظم زوار القسم العربي استياءً من عدم وجود كل أنواع الكتب، فالأمر مهم بالنسبة لهم بسبب عدم توفرها في السوق الإيرانية، ولاسيما الرواية العربية، وطالبوا بفعالية أكبر لدور النشر.ويرى صاحب دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع من مصر سليم عبد الحي سليم أنه لا يجب تقييم المشاركة حسب عدد الدور، وإنما حسب المنتج المعروض.وسبب هذا الضعف قد يعود لعدة أمور، برأي سليم، وفي مقدمة ذلك التكاليف العالية المترتبة على الشحن، "وهذا يعود لعدم وجود خطوط نقل أو سفر مباشر بين طهران والقاهرة".وذكر أنه رغم الأوضاع في المنطقة فإن التعاون الثقافي "يجب أن يكون على مستوى أعلى بين البلدين". وحسب رأيه، يمكن جذب القارئ الإيراني بتشجيع تعلم اللغة العربية وتنشيط حركة الترجمة من العربية إلى الفارسية.وبالنسبة لسليم، فالتراجع في معرض طهران هو تراجع حال الثقافة بشكل عام في دول العالم الثالث، فالقراءة فيه محدودة وحجم صناعة النشر في الدول النامية لا يمثل أكثر من 1% من المعدل العالمي، والأسباب اجتماعية واقتصادية، وعليه يجب -كما يقول- تنمية عادة القراءة منذ الصغر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة عربية خجولة بمعرض طهران للكتاب مشاركة عربية خجولة بمعرض طهران للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya