الأسواني يناقش روايته نادي السيارات في  دار التنوير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأسواني يناقش روايته "نادي السيارات" في دار التنوير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسواني يناقش روايته

القاهرة ـ وكالات

تقيم مكتبة التنوير، الاثنين، أولي فعاليات "نادي التنوير للكتاب" من خلال حلقة نقاشية لمناقشة رواية "نادي السيارات" لعلاء الأسواني والصادرة مؤخراً عن دار الشروق. ويأتي ذلك بشراكة صالون د.محمد أبو الغار وحضور الأديب علاء الأسواني. وتدور الرواية عن ثلاث سنوات فقط من 1947 إلي 1949، وأخذت من الأسواني الكثير من الوقت في البحث عن صناعة السيارات، فهو لا يود - كما قال - أن يكتب خيالا بأحداث تاريخية غير صحيحة، لذلك سافر عدة مرات إلي ألمانيا، بعضها مع الناشر الراحل مارك لينز، للتعرف عن قرب على أدق التفاصيل عن مخترع السيارة "كارل بنز" وتطورها وكيف استقبلها الناس. ويوضح الأسواني في روايته، أن السيارة جاءت لمصر قبل دول متقدمة كثيرة في الغرب، ففي عام 1890.. رأى المصريون السيارة لأول مرة، كانت فرنسية الصنع من طراز "ديون بوتون" جلبها حفيد الخديو إسماعيل؛ الأمير عزيز حسن الذي كان يعشق المغامرة والتجديد، وقد أقدم على مخاطرة كبرى عندما قاد سيارته مع صديقين له من القاهرة إلى الإسكندرية عبر الطريق الزراعي الذي لم يكن ممهدًا بالطبع آنذاك، استغرقت الرحلة عشر ساعات كاملة وتكلفت أموالاً طائلة؛ لأن سيارة الأمير عزيز، في طريقها إلى الإسكندرية، أتلفت مزروعات كثيرة وسقط تحت عجلاتها عدد غير قليل من المواشي والحمير، وكان الأمير يأمر بتعويض الفلاحين عن خسائرهم فورًا ونقدًا، ولا شك أن المصريين أحبوا السيارات. ويصطحبنا علاء الأسواني خلال الرواية إلى مجتمع بدأ تذمره يعلو ضد سلطة تعبث، وبدأ يدرك على استحياء أن له حقوقًا طال صمته عنها. وما بين ملك منغمس في لذاته الخاصة وكبير للخدم الملكي يتصرف كملكٍ فوق الخدم ومحتل إنجليزي لا ينفك ينظر إلى المصريين نظرة احتقار واستعلاء، يعقد مقارنات بين المصريين حينها والمصريين الآن، طارحًا الأسئلة كافة التي شغلت عقولهم وما زالت تثير حيرتنا. والجدير بالذكر أن نادي التنوير للكتاب يأتي ضمن الفعاليات الفكرية والثقافية التي تقدمها مكتبة التنوير لقرائها ضمن سعيها لتأصيل عادة القراءة وتسهيل إيصال الكتاب الجيد للقارئ و إثراء الحيز العام من خلال تبادل المعرفة والحوار المجتمعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواني يناقش روايته نادي السيارات في  دار التنوير الأسواني يناقش روايته نادي السيارات في  دار التنوير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya