مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق

الإسكندرية ـ وكالات

  قامت مكتبة الإسكندرية، أمس السبت، باستضافة وزير الخارجية الأسبق لمناقشة كتابه "شهادتى" الذى يناقش السياسة الخارجية المصرية من عام 2004 وحتى عام 2011 بحضور المناقشة السفير على ماهر مسئول؛ العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية كمدير للجلسة، والصحفية نشوى الحوفى، مدير دار نهضة مصر للنشر كمتحدث ثان ومعلق على الكتاب كمدير لدار النشر التى طبعت الكتاب. أكد أبو الغيط، أن الكتاب يعرض شهادته كوزير خارجية، وأن كل الأرقام التى ذكرت داخل الكتاب ليست افتراضية ولكنها موثقة وحقيقية. بدأ أبو الغيط حديثه بالكلام عن مكونات الكتاب قائلا: إن الكتاب يتكون من مقدمة وخاتمة وثلاثة عشر فصلا، وقال: إن المقدمة تركز على اهتمامات الأمن القومى المصرى، حيث أكد أن الأمن القومى لا يتعلق فقط بالمؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات، لكنه مرتبط ارتباطا وثيقا بالزراعة والتموين والتجارة أيضاً.  وأشار إلى أن الوضع الداخلى فى مصر يمكن إيجازه فى عدة عناصر بسيطة تتلخص فى فصل فى كتاب ولكن كل عنصر منهم يمكن أن يكون محل مناقشة كتاب بأكمله، وقام بعدها بمناقشة فصول الكتاب وما تعكسه. قال أبو الغيط: إنه وزير الخارجية الـ53 لمصر، وأنه قد تولى منصبه فى الفترة من 2004 إلى 2011، وأنه جاء بعده ثلاثة وزراء خارجية، وأكد أن وزير الخارجية يجب أن يكون متمرسا ومؤهلاً لمواجهة العديد من المواقف، وأضاف إن سياسة مصر الخارجية، كأى دولة، تحكمها ثلاثة عناصر وهى: الجغرافيا والحدود، وتعدد الوجوه (أى الجنسيات والأعراق)، وتعدد الثقافات (الاجتماعية والسياسية). وأشار أبو الغيط إلى وجود فصل يتحدث عن دور كل من: الرئيس، ورئيس المخابرات، ورئيس الديوان، وسكرتير معلومات رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية فى السياسة الخارجية لمصر، حيث أكد أن كلاً منهم له دور مختلف ومؤثر. وأضاف أن هناك بابا بأكمله يتكون من أربعين صفحة يتحدث فيه عن الولايات المتحدة الأمريكية وكونها قوة عظمى كانت تريد السيطرة على سياسة مصر لكونها دولة مهمة فى الشرق الأوسط والعالم كله، ولكنه أكد أن هذا لم يحدث، حيث كان هناك تنافر ملحوظ بين سياسة البلدين.  وأشار أبو الغيط للفصل الخامس الذى يتحدث فيه عن مجلس الأمن وتوسيعه وعدد أعضائه الحاليين. وقال إن الفصل السادس يتحدث عن مياه النيل وتوزيعها الذى تحكمه عدة اتفاقيات دولية وتاريخية؛ وأكد أن كل دول حوض النيل كان لهم حصص ثابتة وأن حصة مصر هى 55.5 مليون متر مكعب، وأن الرغبة فى إعادة توزيع الحصص لم تظهر إلا بعد استقلال أوغندا. وأضاف أنه فى فترة توليه لم يقبل بإعادة توزيع الحصص ولم يقبل بالحديث على تقليل حصة مصر من المياه، حيث أكد أن المياه حق مقدس لا يمكن التفريط فيه، وأنه يمكن لدول حوض النيل التفكير فى طرق لزيادة نسبة المياه لتزيد حصة كل دولة بدلا من التفكير فى إعادة التوزيع. وأوضح أن هناك فصلا يتحدث فيه عن علاقة مصر بالدول العربية ودول الجوار مثل: تركيا، وإيران، وإسرائيل، ومدى أهميتهم فى التأثير على الأمن القومى المصرى، وقال إن هناك فصلا يتحدث فيه عن فلسطين وكل ما يتعلق بها فى فترة توليه. وأضاف أن الفصل الحادى عشر يتحدث عن علاقتنا الخارجية مع الصين، روسيا، والهند، البرازيل، والاتحاد الأوروبى. وقال إن ختام الكتاب أكد فيه أن قوة مصر الاقتصادية هى التى تحكم سياستها الخارجية. وأشار إلى أن اقتصاد جنوب أفريقيا ثلاثة أضعاف مصر وعدد سكانها النصف، وأن اقتصاد السعودية هو ضعف اقتصاد مصر وسكانها الثلث، وأن إيران اقتصادها حوالى ثلاثة أضعاف مصر وعدد سكانها مماثل لمصر. وأكد على أن الاقتصاد هو الحاكم فى فرض السيطرة وقوة الدولة فى النهاية. وانتقلت نشوى الحوفى، إلى الحديث عن الكتاب وأهميته بالنسبة لها كصحفية ومواطنة، وأكدت أن الكتاب يحتوى على معلومات وحقائق مهمة عن واقعنا يجب على الجميع قراءتها.  وأوضحت أن أهمية الكتاب تنبع من كونه يعكس لنا الماضى ومواقفنا فيه لكى نعرف إلى أين نذهب فى المستقبل، وقالت إن هناك نقاط اتفاق فى الكتاب، حيث قال الوزير على الرئيس السابق مبارك "الرئيس" طول فصول الكتاب رغم قيام الثورة، وأن هناك نقاطا كانت تثير حفيظتها مثل إهدار الموارد ليس بسبب نقص الموارد ولكن لعدم وجود إدارة جيدة لها. وتحدثت أن أمريكا كانت ترغب مبارك فى فكرة التوريث رغم أنها لن تنولها له، وأنه رغم كل ما حدث لم يتخل مبارك عن مصالح مصر القومية، وطلبت من كل الحضور قراءة الكتاب بعين محايدة للوصول إلى رؤية صحيحة فى النهاية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya