حلقات نقاشية تتناول قضايا التطرف والاتجار بالبشر والابتكار في ريادة الأعمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حلقات نقاشية تتناول قضايا التطرف والاتجار بالبشر والابتكار في ريادة الأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حلقات نقاشية تتناول قضايا التطرف والاتجار بالبشر والابتكار في ريادة الأعمال

حلقات نقاشية تتناول قضايا التطرف والاتجار بالبشر والابتكار في ريادة الأعمال
الشارقة - المغرب اليوم

شهد اليوم من الأول من مؤتمر "الاستثمار في المستقبل" الذي نظمته مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، واختتمت فعالياته أمس الخميس، تنظيم أربع حلقات نقاشية، تناولت أبرز القضايا المتعلقة بإشكاليات المجتمع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تناولت الجلسات النقاشية قضايا العنف والتطرف، والاتجار بالبشر والعبودية، والابتكار في ريادة الأعمال.
 
الحلقة النقاشية الأولى
وجاءت الحلقة النقاشية الأولى تحت عنوان "معالجة العنف والتطرف"، وشارك فيها كل من: شامل إدريس، رئيس منظمة البحث عن أرضية مشتركة، وآليسون دافيديان، أخصائي سياسات في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وضياء الدين يوسف زاي، مستشار خاص للأمم المتحدة معني بالتعليم العالمي مستشار تعليم في المفوضية العليا الباكستانية في مدينة برمنغهام بالمملكة المتحدة، وسارة زيجر، محللة أبحاث في مركز "هداية" الدولي لمكافحة التطرف، وليغ تومبيت، متخصص في برنامج المرأة والأمن والسلام، في هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
 
وعرضت الجلسة أبرز مظاهر التطرف والعنف التي تشهدها الساحة العربية اليوم، والمتمثلة في تنظيم داعش، حيث أوضح المشاركون أن العالم يعيش في عصر جديد من التطرف والذي لا يتسم فقط بالأعمال الإرهابية الفردية والمعزولة؛ فاليوم جماعات مثل "داعش" تستخدم العنف كوسيلة للحصول على الحكم والسيطرة على مناطق نفوذ جغرافية لهم.
 
وتوقف المشاركون عند الأساليب التي يتبعها تنظيم داعش في فرض سيطرته، لافتين إلى أنه يستخدم وسيلة الإغراء للمقاتلين والمناصرين ما في ذلك النساء من جميع أنحاء العالم بالحملات الإعلامية الاجتماعية المتطورة، ووسيلة الوعد بفرص عمل مجدية، كما ناقش المشاركون الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في منع التطرف المصحوب بالعنف، والتماسك الاجتماعي وفهم الأسباب الجذرية للتطرف.
 
الحلقة النقاشية الثانية
أما الجلسة الحوارية الثانية فجاءت تحت عنوان "التجارة بالبشر والعبودية (بما في ذلك الصراعات)" وشارك فيها كل من: كايلاش ساتيارثي، الناشط الحقوقي الهندي في مجال حقوق وتعليم الأطفال، وخالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والدكتورة يامينا شاكور، المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانشراح أحمد، مستشار المساواة بين الجنسين والثقافة وحقوق الإنسان في صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنال بنكيران، متخصصة في البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
 
وسلط المتحدثون الضوء على أبرز التحديات التي تفرزها ظاهرة الاتجار بالبشر والعبودية، حيث كشفوا أن هناك العديد من الأبحاث التي أكدت أن بعض العوامل كالفقر، والظلم، والهجرة، والتمييز بما في ذلك العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي تتسبب في أن يكون بعض السكان أكثر عرضة للاتجار من غيرهم.
 
وأكد المشاركون على أن النساء والأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات بما في ذلك اللاجئون والنازحون داخليا معرضين للاتجار بشكل خاص، موضحين أنه بالنظر إلى عدد الصراعات في المنطقة العربية، وما ينجم عنها من أعداد قياسية من اللاجئين والنازحين وعدد الفتيات البارز من ضحايا الاتجار من قبل جماعات العنف المتطرفة، تعتبر جريمة الاتجار مصدر قلق كبير، وتتطلب اهتماما خاصا وعملية منسقة للقضاء عليها.
 
وناقش المشاركون نقاط الضعف المحددة التي تواجه النساء نتيجة للصراعات والاتجار، والبرامج الخاصة بدعم المرأة في المجتمعات المُضيفة لاجئين، وفي المخيمات والملاجئ المؤقتة، وكيف تدعم هذه البرامج التمكين على المدى الطويل متخطية بذلك الإغاثة العاجلة؟ إلى جانب تسليطهم الضوء على الدور الذي تلعبه برامج إعادة الدمج في معالجة التحديات النفسية التي تواجه اللاجئين.
 
الحلقة النقاشية الثالثة
بينما حملت الجلسة الثالثة عنوان "الابتكار - ريادة الأعمال"، وشارك فيها نخبة من المتحدثين المعنيين بقضايا ريادة الأعمال والاستثمار في الطاقات البشرية، وهم: نجلاء المدفع، مديرة مركز الشارقة لريادة الأعمال "شرا"، وشذى الهاشمي، مدير مركز "محمد بن راشد للابتكار الحكومي"، وفيفيان ثابت، مديرة برنامج حقوق المرأة في هيئة كير الدولية في مصر، ومي بابكر، مستشار التمكين الاقتصادي في هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
 
وأجمع المشاركون خلال نقاشهم أن أحد أهم الطرق المؤدية لتسريع خلق فرص عمل جديدة في الوطن العربي، هي إعادة تنشيط القطاع الخاص وتعزيز بيئة مفتوحة لريادة الأعمال، مشيرين إلى أن القطاع الخاص في الوقت الراهن لا يوظف سوى 20% من القوى العاملة في أي دولة في المنطقة العربية.
 
وأشار المشاركون إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تكشف جهود النساء يمكن أن تلعب دورا  هاما  كمحركات للتنمية والابتكار في القطاع الخاص، لكون أن هذه المشاريع تعتبر المسؤولة عادة عن أكثر من 30٪ من مجموع العمالة في القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، كما طرح المشاركون تساؤلات عديدة منها: كيف يمكن التأكد من أن الشركات الصغيرة والجديدة والناشئة تنمو بشكل جيد في ظل التحديات الاقتصادية الماثلة؟ وما الذي تفعله النساء بشكل مختلف في مجال الأعمال؟ وما هي التحديات والفرص التي تعترض طريقهن؟ وكيف يمكن الوصول إلى الدعم المالي للابتكار وتطوير الأعمال بالنسبة لرائدات الأعمال.
 
الحلقة النقاشية الرابعة
أما الجلسة الرابعة والختامية في اليوم الأول من مؤتمر الاستثمار في المستقبل، فقد تناولت موضوع "حقوق المرأة في الإسلام"، وشارك فيها كل من: الدكتورة مروة شرف الدين، عضو مجلس إدارة حركة مساواة (مصر)، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية جامعة الأزهر، والدكتور مهريناز العوضي، مديرة مركز المرأة، في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا في الأمم المتحدة، والدكتورة فضيلة غراين، مديرة الإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، في منظمة التعاون الإسلامي، وهند العويس، مستشارة عليا في هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
 
وبدأت الجلسة بالحديث حول حقوق الإنسان في الإسلام قبل أن تشرع بشكل أكثر تحديدا  وتفصيلا  في حقوق المرأة في سياق الإسلام (الحقوق السياسية والقيادة والزواج: الموافقة وزواج الأطفال)، وركز المشاركون على الفهم السلبي الذي تتبناه بعض الثقافات والمجتمعات على اعتبار أنه من ضمن المنظومة الدينية الإسلامية، بينما هو في الواقع لا يمت إلى ذلك بأي صلة، مشيرين في ذات السياق إلى الكيفية التي لعبت فيها الثقافة والدين دورا هاما في تحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز حقوق الإنسان بالنسبة للمرأة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقات نقاشية تتناول قضايا التطرف والاتجار بالبشر والابتكار في ريادة الأعمال حلقات نقاشية تتناول قضايا التطرف والاتجار بالبشر والابتكار في ريادة الأعمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya