إقامة جلسة ساحة الشعر إلى أين في معرض الشارقة الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إقامة جلسة "ساحة الشعر إلى أين" في معرض الشارقة الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقامة جلسة

جانب من معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

تجديد الشعر مفهوم أثار الكثير من النقاشات على الساحة الشعرية، ليس على الصعيد المحلي، وإنما على الإقليمي والعالمي، حيث توقف بعض الباحثين والمتخصصين عند مفهوم التجديد، وتوقف بعضهم الآخر عند شروطه، واختلفت وجهات نظر أخرى في أن يكون هناك شعر تجديدي بين مؤيد ومعارض.

هذه الحوارات وغيرها أهم ما ميز جلسة "ساحة الشعر إلى أين" ، التي أقامها معرض الشارقة الدولي للكتاب في ملتقى الكتّاب ضمن فعالياته الثقافية، بحضور كلًا من دكتور أمينة ذيبان، وعادل خزام، ونعومي شهاب ناي، وهاريس خليفو، وأدارها محمد غباشي، وحضرها شعراء وفنانون ومتخصصون بشؤون الكتاب والطفل والنقد.

بينت نعومي ناي أن شروط التجديد في الشعر تستدعي أن يحمل روحية ومنطق النزاهة والأحاسيس بغض النظر عن الطريقة التي يراها الشعراء مناسبة لذلك، فكل ما يخاطب الوجدان ويؤثر فيه هو شعر، كما أن لكل شعر وشاعر متذوقوه ورواده، مؤكدة على أهمية تعامل الشاعر مع الأطفال لأنهم قادرون على تصوير الأشياء بشكل ينبض بالحياة.

ورأى هاريس خليفو في مداخلته أن الشعر هو الجنس الأدبي الأقوى من بين الأجناس الأدبية الأخرى كالقصة والرواية وغيرهما، أنه لا صراع بين الشعر والرواية حول أيهما الأجدر على الساحة الأدبية، وإنما الصراع على طبيعة ما يحتويه كل منهما، بموسيقاه، وكلماته، وقوافيه، ويعتقد أن الكم الهائل المطبوع من دواوين الشعر والرواية ستفرز من تلقاء نفسها ما يستحق البقاء من عدمه.

ورأت أمينة ذيبان أن مقولة "موت الشعر" غير صحيحة، لأن الشعر كالإنسان، يحمل في صدره كل المشاعر والأحاسيس التي تتفاعل مع الحياة، وهو ينتقل من صدر إلى صدر ليسمو بنظرات جديدة إلى الحياة، وأن المخاطر الحقيقية التي نخاف على الأدب منها والشعر بشكل خاص هي: تطرف المبدعين في النص، وغياب علم اللسانيات، واختفاء الرموز الشعرية العربية الكبيرة. 

وتساءل الشاعر الإماراتي عادل خزام عن أسباب اختفاء مهرجانات الشعر الكبرى، وغياب الجوائز الكبيرة المخصصة للشعر أسوة بجوائز ثقافية كبرى، ورأى أن النجاح في تأليف أي عمل إبداعي وشعري يحتاج إلى صورة جديدة دائماً، ومعبرة عن إنسان اليوم، ولا تحتاج بالضرورة إلى أدوات الشعر التي كتبت في وقت وظرف وبيئة أصبحت من الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة جلسة ساحة الشعر إلى أين في معرض الشارقة الدولي إقامة جلسة ساحة الشعر إلى أين في معرض الشارقة الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya