الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجامعي يناقش مضامين "كان ياما كان" في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعي يناقش مضامين

خالد الجامعي
هبريس - المغرب اليوم

نظم المعهد الفرنسي بطنجة، مساء الأربعاء، لقاءً مع الإعلامي والكاتب خالد الجامعي حول كتابه الأخير "كان يا مكان".

وعرفت بداية اللقاء استهلالاً تعريفيا من طرف مسيّرة اللقاء إيمان بلفقيه، استعرضت خلاله بشكل مختصر أهم المحطات التي عرفتها حياة الجامعي العملية.

بساطة الشخصيات وغياب "البطولة" في قصص مجموعة "كان يا ماكان" كانت الملحوظة الأولى من طرف مقدمة اللقاء، وهو ما عزاه الجامعي إلى أن ذلك كان عن قصد، كي يكون البطل الحقيقي هو القصة نفسها بغض النظر عن شخوصها.

شخصية "ميم"، التي أطلت في إحدى قصص الكتاب، أوضح الجامعي أنها تمثل كل مغربي، فهو الشخص الذي يعيش بداخل كل منا، حيث يصف الكتاب كيف تضطرم المشاعر داخله، كيف يحاول أن يتعرف على ذاته، قبل أن يصل إلى نتيجة "هناك شيء ليس على ما يرام يجري بداخلي، لكنني لا أعرف ما هو".

"ميم" سيتعرض للإيقاف والاعتقال لكنه رغم ذلك سيحافظ على رضاه عما حدث، معبرا عن ذلك بقوله: "المهم أنني لم أعتقل لسبب سياسي، بل من أجل السرقة"، يضيف الجامعي موضحاً.

واستطرد الجامعي متحدثا عن مجموعته القصصية، وسط حضور ملحوظ بالمكتبة الوسائطية بالمعهد المذكور، أن "كان يا ماكان" حاول أن يمزج بين المتخيّل والواقعي في كثير من صفحاته، متناولا بذلك عددا من الظواهر المجتمعية.

وكعادته في السخرية اللاذعة، ضرب الجامعي مثالا عن الشخصية المغربية متناولا جملة "أنا.. وأعوذ بالله من قولة أنا"، معتبرا ذلك خطأ فادحا، باعتبار قائل الجملة يلغي وجوده، متسائلا: "كيف يمكن لبلد أن يمر إلى الحرية والديمقراطية بهذه الطريقة؟".

"المهدي المنتظر"، المعتقل السري "درب مولاي علي الشريف"، حُرمة الكاريكاتير، المرأة، السلطة والنظام، كانت أيضا مواضيع تناولها الجامعي في عجالة، سواءٌ من خلال حديثه عن كتابه، أو من خلال أحاديث من وحي اللحظة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة



GMT 18:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيف مريم سينيايي في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:45 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباق أيرلندية تُزيّن مائدة معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر الألوان وتمازجها يُثير شغف صغار رسامي معرض الشارقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya