طارق شديد يُلقي الضوء على الشاعر حسن فتح الباب في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طارق شديد يُلقي الضوء على الشاعر حسن فتح الباب في "الشارقة الدولي للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طارق شديد يُلقي الضوء على الشاعر حسن فتح الباب في

طارق شديد يستعيد تجربة الشاعر حسن فتح الباب في "الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - المغرب اليوم

استضاف المقهى الثقافي في معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء الجمعة الإعلامي طارق شديد في ندوة استعرض فيها كتابه الصادر حديثا عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، تحت عنوان "الجواد الجامع.. رؤية في عالم حسن فتح الباب الشعري"، وأدار الندوة الكاتب والناقد عبد الفتاح صبري.

تناوَل شديد خلال الندوة التي أدارها الكاتب والناقد عبد الفتاح صبري، الأسباب التي دفعته إلى كتابة هذا البحث والتي كان أهمها الدور والمسيرة اللافتة للشاعر المصري حسن فتح الباب، موضحاً أن غنى سيرته الذاتية انعكس على تجربة الإبداعية، حيث "كان ضابطا في الشرطة المصرية، وتنقل في ربوع مصر من خلال عمله محتكاً بشرائح المجتمع المصري كافة خاصة في الريف وله من هذه التجربة تأثير كبير في شعره يتمثل في مناصرته الدائمة للطبقات المسحوقة، الأمر الذي جعل السلطة في ذلك الوقت تضيق عليه إلى أن هجر مصر إلى الجزائر ولم يعد إلا بعد وقت طويل".

وأشار شديد إلى أن حسن فتح الباب تعرّض إلى الظلم في حياته، من حيث عدم إلقاء الضوء عليه من قبل الباحثين والنقاد على تجربته الثرية والمتنوعة، التي بدأت في أربعينيات القرن الماضي وتميّزت بانفرادها وشموليتها وعمق طرحها، مؤكداً أنه يعد "من الجيل الأول الذي كتب الشعر الحُرّ بعد صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي، وقد لفتت موهبة الشاعر حسن فتح الباب منذ بداياته أنظار النقاد أمثال الناقد د. محمد مندور ود. نعيم اليافى ود. شكرى عياد، فكتبوا عن شعره وأجمعوا على أنه لم يتجمّد عند مرحلة بعينها، بل ظلّ يتطوّر عبر الزمن. ولفت إلى أن الناقد رشاد رشدي قال في تجربته: "بهرني الشاعر حسن فتح الباب. فهو شاعر عالمي، يجمع بين القديم والجديد"، منوهاً إلى أن كل تلك الأصوات النقدية التي احتفت به وقدمته للمشهد الشعري العربي، لكن اليوم خفتت كل تلك الأصوات، ولم يعد لها أثر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق شديد يُلقي الضوء على الشاعر حسن فتح الباب في الشارقة الدولي للكتاب طارق شديد يُلقي الضوء على الشاعر حسن فتح الباب في الشارقة الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya