بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

استضاف بيت الشعر في مدينة الأقصر، أمسية شعرية، للإحتفاء بتجربة الشاعر شعبان يوسف، وذلك في إطار برنامج بيت الشعر الشهري "شاعر وتجربة".

وأدار الأمسية مدير بيت الشعر بالأقصر الشاعر حسين القباحي، حيث بدأها معرفاً بالشاعر وأعماله  وأهمها مقعد ثابت في الريح ـ شعر، 1999 ـ شعر، تظهر في منامي كثيراً ـ شعر، وخلوة الكاتب النبيل ـ دراسة، وخيري شلبي فيلسوف الهامش ـ دراسة، وحلمي سالم ناقداً ومحاوراً ـ دراسة.

وبدأ الشاعر شعبان يوسف بالحديث عن نشاطه الثقافي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جنديًا في ساحة الثقافة والجندي لا يبحث عن المكاسب وأن متعته الأساسية في ممارسة الثقافة، ثم تحدث عن مجلة الكاتب في منتصف السبعينات والتي كان يرأس تحريرها الشاعر صلاح عبد الصبور ثم من بعده الشاعر عبد القادر القط، مسترجعًا علاقته بهذه المجلة على أنها كانت انطلاقة شعراء السبعينات، ثم من بعدها مجلة إضاءة التي نشرت له أول قصيدة عام 1978.

وعن مشاركته لجماعة إضاءة بقيادة الشاعر حلمي سالم بعد وفاة الشاعر علي قنديل، قال أنه لا ينسى أبدا الشاعر صلاح عبد الصبور في مجلة الكاتب الذي كان يناقش الشاعر في قصيدته وفي الوزن والقافية وقد سار على نهجه عبد القط فهو أيضًا كان يناقش الشاعر بالتفصيل في قصيدته.
 
ثم تحدث بعد ذلك عن تأسيسه لورشة الزيتون حيث كانت وجهة للشعراء والأدباء والكتاب وعن تاريخ المجلات الثقافية مثل مجلة كتابات ومجلة إضاءة ومجلة الشعر ومجلة إبداع وعن أول ديوان صدر له عام 1992 مؤكدًا في حديثه على قيمة العمل والكتابة فهما الفيصل الأساسي للمثقف.
 
وفي فقرة المداخلات دار نقاش ثري ومتنوع شاركت فيه الإعلامية أسماء مناع بالتساؤل حول كتاب الشاعر شعبان يوسف "الكاتبات يمتن كمدًا" وعن حق الكتاب والمبدعين في الحديث عنهم والاهتمام بهم في حياتهم قبل وفاتهم، كما شارك الشاعر أشرف البولاقي متسائلًا عن الدائرة المغلقة في الوسط الثقافي والتي تحتكر العمل الثقافي والجوائز الأدبية.
 
وفي الجزء الثاني من الأمسية استمع الجمهور إلى الشاعر شعبان يوسف في عدد من قصائده المتنوعة من ديوانه "وهو في غاية الحيرة":

أنا بائع الحلوى
والمهرج الذي يسير في الحارات والأزقة
حتى يفوز ببهجة أحد
أنا قائد فرقة الإنشاد المنقرضة
أهتف كل صباح للمارة والسابلة
حتى أصطاد الحقيقة كاملة
حتى أصل إلى روحي التائهة في الملكوت.

يا صندوق التذكارات
كم أنت قاس ولعين
كم أنت شرس حين تنقض على كل ما مضى
بكل هذه الوحشية
يا صندوق التذكارات اترك لنا بعضا من الوقت
حتى نرتب الروح التي تنسحب سرا من جديد.
 
لن يعود كل ما مضى لطبيعته
والرقة المصطنعة سوف تذهب حتما
والسماء التي رفعاها معا
والأشواك المنتزعة بقوة
والساعد الذى امتد في الظلمات
ليقول لها: أنت الحقيقة وما عداك ظل
كل ذلك سيلتهمه صندوق الذكريات بخفة.
 
الريح التي عصفت
والقدم الثقيلة التي هرولت
والصفعة المدوية
والنظرة الكارهة بحدة
والقلب الذى أثقلته الأوهام
كل ذلك لم يكن في خياله
عندما انحنى وهو يقبل أناملها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف



GMT 18:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيف مريم سينيايي في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:45 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباق أيرلندية تُزيّن مائدة معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر الألوان وتمازجها يُثير شغف صغار رسامي معرض الشارقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya