جمعية حقوقية تنظم إفطارًا جماعيًا داخل الكنيسة الكاثولكية في الرباط الثلاثاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية حقوقية تنظم إفطارًا جماعيًا داخل الكنيسة الكاثولكية في الرباط الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حقوقية تنظم إفطارًا جماعيًا داخل الكنيسة الكاثولكية في الرباط الثلاثاء

جمعية حقوقية تنظم إفطارًا جماعيًا داخل الكنيسة الكاثولكية
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت "الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية"، السبت، رفع أذان المغرب وتنظيم إفطار جماعي داخل الكنيسة الكاثوليكية الكاتدرائية بالعاصمة الرباط، الثلاثاء المقبل.

يأتي ذلك ضمن تنظيم الجمعية (غير حكومية) "ملتقى التسامح وحوار الأديان"، الذي يفتتح بكلمات لممثلي الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، حسب الدعوة التي وجهتها لعدد من الشخصيات، واطلع عليها مراسل "الأناضول".

ويتضمن برنامج الملتقى، رفع آذان المغرب داخل الكنيسة، و"إفطار جماعي بمشاركة شخصيات من الديانات التوحيدية".

وقالت الجمعية، في بيان لها، إن الإفطار الجماعي سيليه لقاء يناقش "منع مواطنين من الاعتكاف في المساجد، والتضييق على المسيحيين والشيعة، وإنشاء لجنة تحتضن لادينيين للدفاع عن حرية المعتقد".

وأضافت: "سيعرف نفس اللقاء حضور أتباع المذهب الإباضي (أحد المذاهب الإسلامية)، بالإضافة إلى تشكيل لجنة المغاربة اللادينيين، للدفاع عن حرية المعتقد والضمير".

كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت، في 29 ماي الماضي، في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم، إن "السلطات المغربية فرضت قيودا على توزيع مواد دينية غير إسلامية، إضافة إلى مواد إسلامية اعتبرتها غير متسقة مع المذهب المالكي الأشعري".

ووصف مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية في 31 من الشهر الماضي "ادعاءات" تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في بلاده بأنه "غير مبني على معطيات علمية دقيقة".

ولا توجد معطيات رسمية حول الأقليات الدينية بالمغرب، إلا أن تقريرا سنويا للخارجية الأمريكية لعام 2017 عن وضع الحريات الدينية حول العالم، أكد أن أكثر من 99 في المائة من المغاربة مسلمون.

وذكر التقرير، وفقا لأرقام الطائفة اليهودية، أن عدد اليهود في المغرب يقدر بـ3 إلى 4 آلاف، فيما يقدر عدد المسيحيين المغاربة والأجانب ما بين ألفين و6 آلاف مسيحي.

وأشار أن زعماء الشيعة في المغرب يقولون إن عددهم يبلغ عشرات الآلاف، فيما ذكر أن عدد الطائفة "الأحمدية" يقدر بـ600 عضو، بينما يتراوح عدد "البهائيين" ما بين 350 و400 في جميع أنحاء المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حقوقية تنظم إفطارًا جماعيًا داخل الكنيسة الكاثولكية في الرباط الثلاثاء جمعية حقوقية تنظم إفطارًا جماعيًا داخل الكنيسة الكاثولكية في الرباط الثلاثاء



GMT 18:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيف مريم سينيايي في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:45 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباق أيرلندية تُزيّن مائدة معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر الألوان وتمازجها يُثير شغف صغار رسامي معرض الشارقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya