هيئة أبوظبي للثقافة تصدر ترجمة عربية لكتاب كوبلاي خان ملك المغول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيئة أبوظبي للثقافة تصدر ترجمة عربية لكتاب "كوبلاي خان" ملك المغول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة أبوظبي للثقافة تصدر ترجمة عربية لكتاب

هيئة أبوظبي للثقافة تصدر ترجمة عربية لكتاب "كوبلاي خان"
دبي ـ المغرب اليوم

أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ترجمة لكتاب (كوبلاي خان، ملك المغول الذي أعاد بناء الصين) والذي وضعه جون مان المؤرخ البريطاني المتخصص في أدب الرحلات والمهتم بشكل خاص بتاريخ منغوليا. يتكون الكتاب والذي ترجمه أحمد لطفي، من مقدمة وسبعة عشر فصلا وخاتمة. ويعدُ أحد أهم الكتب التي أرخت للقائد العظيم كوبلاي خان - حفيد جنكيز خان- الذي ولد في العام نفسه الذي دُمرت فيه بكين على يد جده جنكيز خان 1215م. والذي سيقبل التحدي المتمثل في تحقيق رؤية جنكيز خان المستحيلة ويبذل جهداً يفوق ما بذله أي زعيم آخر لتحقيقه، ليمتد بأسه وسلطته ما بين مناطق المحيط الهاديء وجنوب روسيا. وقد تمتع كوبلاي خان بسطوة اسمية على خُمس مناطق العالم المأهولة، وربما نصف البشرية جمعاء، فقد انتشر اسمه أبعد من المناطق التي احتلها فعليا وبالتحديد إلى أوروبا واليابان واندونيسيا ... حتى وصل خبر محاولته غزو جاوة الإندونسية 1292م مسامع صائدي خيار البحر قبالة سواحل شمال استراليا. ليس هذا فحسب، وإنما كانت اسطورة ثرواته وملكه مصدر إلهام للمستكشف الأسطوري كولومبس فلم يعد كابوساً للغرب كما كان جده، بل أصبح متجذراً في الوعي الغربي ملكاً لا حدود لملكه.وبحسب المؤلف لولا (الخان العظيم) ربما ما قامت أي إمبراطورية للمغول في الصين، فبفضل تراثه ترامت رقعة الصين وأصبحت تتمتع بالتخوم الموحدة الحالية. وكانت نقطة التحول في سنة 1281م عندما كان كوبلاي في السادسة والستين من عمره، حيث امتدت إمراطوريته إلى أقصى اتساع لها، وأدرك متأخرا أن إمبراطوريته لن تمتد أبعد من ذلك فبدأ اليأس يعرف طريقه إليه. وربما إن تناولنا شخصية كوبلاي من منظور علم النفس الحديث، نجد أن هذا الرجل – الذي كان الأقوى في العالم في عصره – تحدى التسليم بأن الأحلام تموت والطموح يذبل والجسد يشيخ، وأنه لم يقبل سوى بطموحه لبناء إمبراطورية تستطيع الصمود داخل الحدود التي وضعها لها؟ ورغم أن هناك الكثير من الخرافات عن اسطورة كوبلاي إلا أنها لا تخلو من أطياف من الحقيقة، فتراث الفاتحين جنكيز خان وحفيده كوبلاي الذي تناقلته الأجيال عبر قرون لا يزال يحدد الجغرافيا السياسية الحالية رغم أن المناطق الصينية التي خضعت لحكم كوبلاي امتدت وراء حدود الصين التقليدية. ورغم أن أحفاد الخليفة كان عليهم اللجوء إلى الصين القديمة، فإن إضافات كوبلاي خان حددت جدول أعمالهم. وقام أحد خلفاء كوبلاي وهو (منغ) باتباع إضافات كوبلاي دون تردد أو تساؤل.يذكر أن دار الكتب الوطنية، الحاصلة على جائزة أفضل دار نشر محلية لعام 2013 عن معرض الشارقة الدولي للكتاب، تعمل على رفد القارئ العربي بأحدث الترجمات من العلوم والمعارف العالمية، إلى جانب اعادة قراءة تراث وتاريخ المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة أبوظبي للثقافة تصدر ترجمة عربية لكتاب كوبلاي خان ملك المغول هيئة أبوظبي للثقافة تصدر ترجمة عربية لكتاب كوبلاي خان ملك المغول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya