مناقشة تلك القري للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناقشة "تلك القري" للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة

رواية "تلك القرى"
القاهرة - المغرب اليوم

أقيمت بمقر دار ابن رشد مناقشة رواية "تلك القرى" للكاتب أحمد سراج بحضور كل من الدكتور شاكر عبد الحميد – وزير الثقافة الأسبق والدكتور هشام زغلول، دكتور بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وعدد من أهل الثقافة.

وافتتح اللقاء الدكتور شاكر عبد الحميد بقراءته في الرواية بالحديث عن تعبير الألواح كمدخل للرواية مشيرًا أنها كلمة تراثية تعنى كتابات قديمة أو أحجار قديمة كتبت عليها بعض النقوش للدلالة على استخدام الكاتب نوعا من الحكي الأسطوري أو الديني أو الاجتماعي الذي يرتبط بالماضي والحاضر أيضًا.

وتابع حديثه عن العبور السريع على شخصيات الرواية، مشيرا إلى أن هذا أمر قد يحسب للكاتب وقد يحسب عليه لأنه أحيانا يؤدى إلى حدوث تداخل بينهما وخلل للمتلقي، وفى سياق متصل ناقش الرمز التي استخدمها المؤلف ودلالتها كالرحلة التي ترمز إلى عبور الحياة والتحول للبحث عن شيء مفقود وأيضًا رمزية الباب الذي تكرر في الرواية.

وتطرق الدكتور شاكر إلى الشخصيات الأساسية الثلاثة في الرواية وهم عبده وهو مصري عاش في العراق 22 سنة ثم أُعيد إلى مصر وسعيد الذي ظل هنا 13 سنة وهندي واستطاع الكاتب من خلالهم رصد رؤية مصر بعيون عراقية ورؤية العرق بعيون مصرية.

وفى سياق آخر، تحدث الدكتور هشام زغلول عن قراءته للرواية أن الكاتب استخدم أسلوب التورية وعدم التصريح وكان يؤثر الانسحاب مفسحًا المجال أمام القارئ لاستكمال المعنى بمفرده، مشيرًا إلى أن الكاتب أحمد سراج كان كثيرا ما يستخدم فرشاة الرسام وعين المخرج في كتابته حاضرًا في ذهنه تقنيات أخرى حيث كان يصور المشهد بطريقة ممتازة تستطيع من خلالها أن ترسم صورة ذهنية لكل مشهد من مشاهد الرواية وكأنك تشاهد فيلما على شاشة التلفاز.

وفى نفس السياق تابع زغلول حواره بأن السمة الأبرز في الرواية أن شخوص الرواية تحولت في جانب منها بآثار عتيقه مشيرًا إلى أن الصمت تطور مع الشخصية حتى أصبحت شفرة تحتاج إلى فك طلاسمها كما أن شعرية سراج كانت حسنة كبرى من الحسنات التي جنتها لغة هذه الرواية.

وفى نهاية اللقاء تقدم الكاتب أحمد سراج بخالص الشكر للحضور، مؤكدا أن بعض شخصيات الرواية حقيقية وأن الرواية كانت 700 صفحة في الكتابة الأولى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة تلك القري للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد مناقشة تلك القري للكاتب أحمد سراج في دار ابن رشد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya