انطلاق ملتقى الشارقة الثاني عشر للسرد العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق ملتقى الشارقة الثاني عشر للسرد العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق ملتقى الشارقة الثاني عشر للسرد العربي

جانب من الملتقي
الشارقة - وام

انطلقت اليوم أعمال ملتقى الشارقة الثاني عشر للسرد العربي حول "القصة القصيرة .. الواقع و الخيال" الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة وذلك بحضور كوكبة من الأدباء والقاصين من الوطن العربي ونخبة من الكتاب والمثقفين المحليين.

وقال عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة انه وتلبية لدعوة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للعناية بالأدباء والكتاب العرب في المهجر تم استضافة كتاب ومبدعين عرب ربطا ودعما للتواصل وإثراء للتفاعل المستدام مع خبرات مبدعي الوطن أينما كانوا ولتظل خيوط الاهتمام بهم وبإبداعهم مستمرة.

وأضاف إن هذا الملتقى الذي انطلق في العام 2002 وفق أفق مشروع الشارقة الثقافي الذي يتم برعاية حاكم الشارقة أصبح يمثل محطة هامة من محطات الفعل الثقافي المؤسسي الذي نحرص عليه في الشارقة وهذه المرة نتوقف أمام موضوع من أكثر المواضيع حيوية وتشويقا فالسرد جنس من أجناس الفنون الأدبية الأكثر تواشجا مع الأنواع الأدبية المختلفة ..

فأحوال السرد القصصي والروائي تتعدد بتعدد أساليب التعبير الأدبي وهو الأمر الذي يمنح السرد قيمة خاصة بوصفه ذروة العطاء الأدبي.

من جانبها قالت أ. عائشة العاجل رئيس قسم الإعلام بالدائرة ان قرابة 40 باحثا ومفكرا وأديبا وناقدا وإعلاميا يشاركون بأوراق عمل وشهادات يعول عليها اضافة الى ما سينتج عنها من أفكار تمثل إثراء حقيقيا وتجديدا للفكر الإنساني والأدب الخلاق.

والقى الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية كلمة الضيوف التي بدأها بتقديم المواساة لقيادة الدولة وشعب الامارات في شهداء الواجب الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن الغالي.

وقد بدأت الجلسة الأولى التي ترأسها الكاتب الإماراتي ابراهيم مبارك وتحدث فيها الدكتور سعيد بوطاجين من الجزائر عن الخيال في المحكي وحالة القصة القصيرة وقد تحدث بإسهاب حول هذا الموضوع في ورقة عمل ستعمل الدائرة لاحقا على إصدارها بشكل مفصل ضمن كتيب الملتقى فيما عقب الدكتور شريف الجيار من مصر على مداخلة د. سعيد بوطاجين حول "الخيال في المحكي : حالة القصة القصيرة" .

أما الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ عبدالفتاح صبري فتناولت محور "القصة الجديدة : إشكالات النص وإنفتاح الأجناس" و شارك فيها د.

أحمد الصادق من السودان ود. عبد الرحيم جيران من المغرب ود.محمد صابر عبيد من العراق وأ فاضل ثامر من العراق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق ملتقى الشارقة الثاني عشر للسرد العربي انطلاق ملتقى الشارقة الثاني عشر للسرد العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya