الكاتب خلدون قتلان للدراما دور إيجابي في الأزمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكاتب خلدون قتلان للدراما دور إيجابي في الأزمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب خلدون قتلان للدراما دور إيجابي في الأزمات

الكاتب خلدون قتلان
دمشق ـ سانا

حطى الملح فوق الجرح يا شام.. وافركى الليمون وافردى شعرك.. وتغندرى بليلة برد من كانون “بهذه الكلمات يبدأ الكاتب الدرامي خلدون قتلان شارة مسلسله بواب الريح من اخراج المثنى صبح والذي يعرض حاليا حيث يقدم العمل لفتنة عام 1860 فى جبل لبنان وتداعياتها على دمشق وسكانها وعلاقتهم ببعضهم.
وعن موضوع هذا العمل يقول قتلان في حديث لـ سانا.. إن مسلسل بواب الريح هو إعادة قراءة تاريخية لأزمة من الماضى مشابهة لما يحدث اليوم للاستفادة من عبر التاريخ حتى لا تتكرر أحداث تلك الأزمة من جديد.
ويضيف قتلان.. إن من الطبيعى أن يكون للدراما دور ايجابى في الازمات ويجب أن تحمل الفكر السلمى ولا تكون أداة تحريض واشعال الفتن.
ويرفض صاحب بواب الريح انتماء مسلسله لاعمال البيئة الشامية التي تشوه فى اغلبها صورة هذه المدينة العظيمة ويعتبره عملا يصور المجتمع الدمشقي كما هو.
ويأتي عنوان بواب الريح ليعبر عن ابواب دمشق السبعة التى لم تغلق يوما فى وجه أحد فهي مشرعة للجميع لذلك كانت تمر أحيانا منها الريح العاتية ولكنها سرعان ما تهدأ وتزول بسبب قوة جمال دمشق وحضارتها بحسب كاتب العمل.
ويرى قتلان أن الأعمال التى حاولت تناول الازمة في سورية لم تدخل في جوهر هذه الأزمة بل لامستها فقط ويقول.. لا يمكن التحدث عن الأزمة دراميا طالما إننا نواجه فوضى كبيرة لم تتكشف كل حقائقها بعد لذا علينا أن ننتظر لنقدمها بطرح اكثر موضوعية.
وحول اثر الازمة على الدراما السورية خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة يوءكد كاتب زهرة النرجس ان الصناعة الدرامية شهدت تراجعا كبيرا نتيجة عدم الاستقرار وباتت متخبطة فكريا وصار كل كاتب يعبر عن رأيه فى الاعمال التى يقدمها محاولا اتخاذ منهج توسطى من الازمة فلم ينجح فى ذلك الكثير من الكتاب.
وكان قتلان انتهى موءخرا من كتابة مسلسل /حرملك/ الذى سيخرجه سيف الدين سبيعى ويعتبر السيناريست السورى ان الدراما تعانى من مشاكل كثيرة منها غياب اصول وتقاليد العمل حيث يخضع الوسط الدرامى لمزاجية وفردية بعيدة عن اخلاقيات المهنة التي باتت غائبة في وقتنا الحالي.
ويقول صاحب الجذور العائمة.. إن الدراما العربية عامة تغوص فى مستنقع التقليد وتقدم اعمالا كثيرة مستنسخة عن افلام سينمائية اجنبية وهذا ما يهدد هويتها بشكل كبير ما يستلزم التنبه.
ويوضح قتلان أن نجاح العمل الدرامى يبدأ من النص ثم العمليات الفنية مرورا بظروف الانتاج واوقات العرض وبالنظر لاداء الدراما السورية نجد تميزها فى جميع هذه النواحى ما جعل منها دراما عربية مهمة ومنافسة على المرتبة الاولى دائما.
ويرى كاتب البقعة السوداء أن الاجر للكاتب الدرامي مايزال موضوعا شائكا ولا يوجد ضوابط له في الوسط الدرامى بل يخضع للعرض والطلب بين شركات الانتاج والكتاب.
وعن رأيه في المسلسلات المدبلجة يختم قتلان بقوله إن هذه الاعمال وافدة على مجتمعاتنا ولا تشبهنا على الاطلاق لذلك لا يمكن لها أن تنافس الدراما المحلية اطلاقا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب خلدون قتلان للدراما دور إيجابي في الأزمات الكاتب خلدون قتلان للدراما دور إيجابي في الأزمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya